يستحيل الحديث عن فلسطين القضية، عن أي بعد من أبعادها، أو ما نتج عنها من تداعيات، أو ما تواجهه من تحديات ومخاطر، دون ربط هذا الحديث بما يحدث على امتداد الوطن العربي الكبير، وبخاصة في تلك الدول التي تحيط مباشرة بالكيان الصهيوني.
فالقول بأن قضية فلسطين هي القضية المركزية للأمة العربية ، ليس مجرد شعار سياسي أو أمنية قومية، وإنما هو حقيقة جيوسياسية، تؤكدها مسيرة هذا الوطن الذي يحاول أعداؤه شطب هويته العربية التي عرف بها، بالتدليل عليه بما يسمى بـ « الشرق الأوسط »، ويبشروننا برسم خرائط جديدة له، تزيده تجزئة وتفتيتاً، لتخفف من غربة إسرائيل ونشاز وجودها في قلب هذا (...)
Accueil > En arabe
En arabe
-
<DIV align=right dir=rtl>فلسطيـن القضيــة والأبنــاء المتحـاربــون</DIV>
9 février 2009, par Chafik El Hout -
<DIV align=right dir=rtl>المرفوضون علي معبر رفح </DIV>
8 février 2009, par Ahmad Mansourكنت أقف مع العشرات من الصحفيين والأطباء والعالقين الفلسطينيين والحقوقيين الدوليين ننتظر رد سلطات معبر رفح من الجانب المصري علي طلباتنا الخاصة بالعبور إلي قطاع غزة بعد يوم طويل من الانتظار فى ظروف غير آدمية أمام المعبر ، ومع تثاقل الوقت وتسرب الملل إلي نفوس الكثيرين كانت بوابة المعبر تفتح من آن لآخر ليطل ضابط البوابة وينادي " أين الوفد الألماني ؟ " " أين الصحفيون الأمريكيين ؟ " " أين الوفد الفرنسي ؟ " وهكذا ... فخلال اليوم الأول لوجودي علي المعبر دخلت عشرات الوفود لاسيما من الأوروبيين والأمريكيين كان من بينهم أكثر من خمسة وعشرين من الصحفيين ، وحينما أوشك (...)
-
<DIV align=right dir=rtl>رأوا فلسطين ... ورأيناها متمردة في أعينهم </DIV>
7 février 2009, par La Rédactionعاد ركّاب سفينة « الأخوة » إلى بيوتهم، حاملين في وجوههم بعضاً من فلسطين المحتلة، والكثير من عنفوانها. واجهوا الضباط والجنود الإسرائيليين بالكلام الحاد، ولم يجيبوا على سؤال إلا بآخر. سُئلوا عن بلدهم، فأخبروهم عن « بلدٍ للإسرائيليين فيه ذكريات ثمينة ». سُئلوا عن طوائفهم، فأجابوا باسم لبنان. دعيت زميلة الى الرقص في تل أبيب، فأجابت : بصاروخ ترسله المقاومة.. إلى تل أبيب. قالوا للمعتدين عليهم بالضرب والأسر : « أنتم قتلة ». وطمأنوا بعضهم، بقربهم من بعضهم.
لم ينسوا حقوقهم كبشر، وكصحافيين.. ولا سهوا، ولو للحظة، عن هوية المياه الإقليمية التي يتواجدون فيها، وعن شرعية (...) -
<DIV align=right>المحاسبة</DIV>
6 février 2009, par خالد صاغيةخالد صاغية
« إنّ المقاومة لا بدّ أن تخضع لحساب الأرباح والخسائر، وهي مسؤولة أمام الشعوب تحاسبها بقدر ما تحقّقه من مكاسب لقضاياها أو ما تؤدّي إليه من ضحايا وآلام ودمار ». هذا الكلام للرئيس المصري حسني مبارك يحمل الكثير من الصحّة. لكن، ينبغي توضيح معنى المحاسبة. كيف يمكن أن تحاسب الشعوب يا ترى؟ ثمّة طريقان : إمّا استخدام العنف من الشعوب ضدّ المقاومة، وإمّا معاقبة الشعوب للمقاومة في أيّ انتخابات مقبلة.
هنا لا بأس من التذكير بأنّ المقاومة في فلسطين (وفي لبنان) شاركت في العمليّة الديموقراطيّة، وفازت بها. وفازت بها تحديداً لأنّ « الشعوب » قرّرت أن تحاسب من كان (...)