عناية جابر
يولا خليفة ليست جديدة على الغناء، عرفته صغيرة، وداعبت مسامعها الألحان بداية على مقاعد الكنيسة، من ثم انضوائها في كورال مصاحب للفنان مرسيل خليفة « الميادين » في ما بعد. ليولا اليوم مولود جديد، هو ألبومها الصادر حديثاً تحت عنوان : « آه »، يخصها وحدها وتغني فيه منفردة، الغناء الذي اختزنته جيداً وطويلاً في داخلها. ألبوم يولا هو خلاصة حياتها بما هي أوقات حب وجمال وفرح وصداقة، أيضاً ملذات وبراءة وطيش، مضافاً إليها الوجه الآخر من الحياة، الوجه المحبط المُرّ والإحساس العميق بالوحدة والفراغ والمخاوف والمرض وفقدان الأمكنة والناس الذين أحبتهم. محنة المرض (...)
Accueil > Portraits
Portraits
-
<DIV align=left dir=rtl>يولا خليفة عائدة إلى الغناء مستجيبة لنداء الحياة
صوتي رد على اليأس وقبول للآخر وحب للوجود</DIV>
21 février 2011, par عناية جابر -
Disparition de l’écrivain et poétesse Andrée Chedid
7 février 2011, par La Rédaction(Ecoutez : Le jardin), d’Andrée Chédid.
***
Andrée Chedid, née Andrée Saab le 20 mars 1920 au Caire (Egypte) et morte le 6 février 2011 à Paris, est une femme de lettres et poète française d’origine libanaise chrétienne. Elle est la mère du chanteur Louis Chedid et de Michèle Chedid-Koltz, peintre, et la grand-mère du chanteur Matthieu Chedid.
Elle fait ses études dans des écoles françaises, puis elle intègre l’Université américaine du Caire, où elle obtient un BA en journalisme en 1942. Cette même année, (...) -
<DIV align=left dir=rtl>نورمان فنكلستين
وريث الهولوكوست فاضحاً « دموعَ التماسيح »</DIV>
12 janvier 2011, par سماح إدريستلميذ نوام تشومسكي معروف بعمله الدؤوب على تفكيك الخطاب الصهيوني. مترجم نورمان فنكلستين وناشره اللبناني، يسلّط الضوء على منهجه ومعاركه
سماح إدريس
« لا أحبُّ أن أشْهرَ بطاقة الهولوكوست النازيّة، لكنّي الآن... أقول إنّ أبي الراحل كان في آوشفيتز؛ أمّي الراحلة كانت في مايدانك؛ كلُّ أفراد عائلتي، من جانبيْ أبي وأمّي، كانوا في معسكر آوشفيتز، وأبيدوا... ولا أجد أمراً أحقرَ مِن استخدام معاناتهم واستشهادِهم من أجل تبرير استخدام التعذيب والوحشيّة ضدّ الفلسطينيين. »
لعلّ هذا الاقتباس هو أشهر ما عُرف به نورمان فنكلستين لدى الجمهور العربيّ، الذي تناقل على « يوتيوب » (...) -
<DIV align=left dir=rtl>يا معاول</DIV>
27 décembre 2010, par أسعد سعيدEcoutez sur : Ya m’awel
أسعد سعيد
يا معاول الدنِّي الفقيري يا نسور
عم ترمح بها الجو وتأفش النور
على القبب الخضرا يا فردوس الهنا
يا منكسي رؤوس عإجريكي العصور
يا معاول الدنيي الفقيري
شرعي بيرقي والكون كله زعزعي
آ آ آخ يا معاول مطرح ما راح بنرف
دني راح تموت وبحور راح بتغور
وبكرة بتسمعي...
يا معاول الدنِّي الفقيري يا نسور
عم ترمح بها لجو وتأفش النور
على القبب الخضرا يا فردوس الهنا
يا منكسي رؤوس عاإجريكي العصور
يا معاول الدنييّ الفقيري يا عبيد
عم تاكلوا وبتشربوا دم الحديد ما آ آخ يا معاول
قوموا على عرض الشوارع زلغطوا
وغسلوا إجريكن بأشهى (...) -
<DIV align=left dir=rtl>« خارج الألبوم »</DIV>
4 décembre 2010, par La Rédactionالقاهرة ــ محمد خير
رندا شعث في معرض جديد : صور لن تنشرها الجريدة
الفنانة الفلسطينيّة تحب الناس فتصوّرهم. ذات يوم وجدت نفسها أمام كليشيهات « خارج الألبوم »، فصنعت منها معرضاً في شقّة في الزمالك
« أتفهّم توتّر الناس عندما أصوّرهم »، تقول رندا شعث. « في التصوير شيء من الاقتحام، شيء من العدوان »، تصمت ثم تبتسم معترفة : « أنا نفسي أخجل عندما يصوّرني أحد ». لهذا ربما، تترصّد في معرضها القاهري الجديد « خارج الألبوم » لحظات لا يتنبّه فيها أحد إلى الكاميرا. لقطات ما خلف الصورة، ما وراء الرسميات، ما قبل النظر إلى العدسة. ظل طفلة راقصة انعكس على جدار. بائعة شاردة (...) -
<DIV align=left dir=rtl>طارق الطيّب : "كسرت حاجز المعاناة من الشتاء والبرودة بالعمل"</DIV>
3 décembre 2010, par La Rédactionمحمد شعير
عندما سافر طارق الطيّب إلى النمسا في بداية الثمانينيّات، لم يحمل معه إلا كتاب « ألف ليلة وليلة »، وأغنية أسمهان الشهيرة « ليالي الأنس في فيينا »، وبعض الذكريات الأليمة. وصل إلى المدينة الأوروبية في شهر كانون الثاني (يناير). لم تكن ملابسه صالحةً لبرد النمسا القارس. « ملابس قطنية لطيفة، لا تمنع تسرب البرد حتى النخاع »، كما يقول. وجد نفسه منزوعاً عن الأهل والأصدقاء، وكانت الكتابة حيلة يستعيدهم بها، ويبحث فيها عن الدفء المفتقد.
يمكن وصف صاحب « مدن بلا نخيل » (باكورته الروائية عن دار الجمل ـــــ 1992) بالكاتب « المتعدِّد ». هو مصري سوداني، يحمل (...) -
<DIV align=left dir=rtl>عايدة سيف الدولة : الطبيبة التقدميّة تقاوم الجلاد وتحلم بالتغيير</DIV>
30 novembre 2010, par La Rédactionمصطفي بسيوني
أمام واقعٍ في غاية التعقيد، تصير أبسط الأمور عصيّةً على الفهم. لكنّ بعضهم قادر على فهم تلك العلاقة الشائكة، بين أنّات إنسان بسيط يتألّم، والقضايا الكبرى المرتبطة بمصير وطن... من بين هؤلاء، عايدة سيف الدولة. منذ مطلع التسعينيات، ارتبط اسم هذه الطبيبة اليساريّة بمناهضة التعذيب في مصر، علماً بأنها لم تتعرّض لهذه الوحشيّة السياسيّة لحسن الحظ. منذ بداية نشاطها السياسي في السبعينيات لم تعرف المعتقل، لكنّ نشأتها تركت أثراً كبيراً في توجّهاتها : عشت في كنف أسرة سياسية تعرض أفرادها للسجن والتنكيل من أنظمة مختلفة. أذكر مثلاً الاستعداد لموعد زيارة خالي (...) -
Edmond Amran El Maleh fut l’un des nôtres.
21 novembre 2010, par La RédactionEdmond Amran El Maleh (né le 30 mars 1917 à Safi, décédé le 15 novembre 2010 à Rabat) est un écrivain et intellectuel marocain.
Il est né au sein d’une famille juive originaire d’Essaouira. Responsable du Parti Communiste Marocain (alors clandestin), il milite pour l’indépendance nationale du Maroc. Puis, cessant toute activité politique, il quitte le Maroc en 1965.
El Maleh est ensuite professeur de philosophie et journaliste à Paris. À partir de 1980, à 63 ans, il se met à écrire une série de (...) -
<DIV align=left dir=rtl>أبو هيثم.. ركن من أركان الأمة هوى</DIV>
19 novembre 2010, par La Rédactionعبد الرحيم شلحة
رفيق الشعب في معاركه، ركن من أركان الأمة، مناضل ضد الظلم، وفدائي في الدفاع عن فلسطين والوحدة والحرية والاشتراكية، حسين سعيد عثمان. أبو هيثم، قائد قومي هوى في عز الحاجة إليه ولأمثاله.
ثمانية وخمسون عاماً من النضال الدائم لم تخف فيها عزيمة أبي هيثم، من « المدرسة الارثوذكسية » في دمشق في العام 1952 قاد التظاهرات القومية ضد المشروع الصهيوني. حينها انتسب إلى « حزب البعث العربي الاشتراكي » فكان من الجيل الثاني المؤسس بعد جيل قائده ميشال عفلق. بين القاهرة ودمشق وبيروت وبغداد تاريخ نضال طويل في الجامعة في الشارع في القيادة وقبلته فلسطين والقدس. (...) -
<DIV align=left dir=rtl>زياد الرحباني : أزمـة منتصـف العمـر؟ هيـدي بعملهـا كل يوميـن تلاتـة</DIV>
8 novembre 2010, par ضحى شمسحاورته : ضحى شمس
لأنّ الناس ينتظرون منه أكثر من أغنية، لأنه طبع وعينا ببصمته غير العادية، فإن زياد الرحباني بدا لمحبّيه شديد الغياب أخيراً. وما زاد الإحساس بفراغ مكانه في حياتنا العامة، مناخ التوتر المشغول عليه بعناية، ليبقى على حافة الانفجار. مع ذلك، واظب المواطن زياد الرحباني، على الاختفاء. تعب مثلنا؟ مرهق من هذا التكرار الحزين لتاريخنا المشترك؟ أين زياد؟ تكاد مقطوعة « طيران الشرق الأوسط » من ألبومه « إيه في أمل » أن تكون الموسيقى التصويرية لحركته : مصر، أبو ظبي، مشاريع للشام، كأنه يدور حولنا، يماطل في العودة إلينا. أما حين عاد إلى حفل بيت الدين، فقد (...)