هالة نهرا
أغنياتٌ خمس أدرجها المؤلّف اللبناني بشّار خليفة في أسطوانة « بقعة نفط » Oil Slick الصادرة حديثاً عن « نغم ريكوردز ». لعلّها المرّة الأولى التي يتمّ التطرّق فيها إلى موضوعاتٍ كهذه. شبقٌ وأمراض ووساوس. هيجان سيكولوجي. كشفٌ عن جوع مقنّع إلى الحياة. ميكانيكيةٌ هي. نواصل حركتنا فيها بلا أيّ دافع انسحاباً من معركةٍ غير متكافئة، أو نتعلّل بالأمل. من عِلَلٍ فيزيولوجية ونفسية، إلى علاّت أنظمةٍ قمعية، ينطلق خليفة للإضاءة على متطلّبات الإنسان في القرن الحادي والعشرين : قسط من الراحة والحبّ، وأوكسيجين الحرّية. لم يمرّ كالظلّ ببؤَر الخوف، والتضعضع، والشهوات. (...)
Accueil > Portraits
Portraits
-
<DIV align=left dir=rtl>بشار خليفة في أسطوانة « بقعة نفط » : الموسيقى البديلة</DIV>
4 juin 2010, par Hala Nohra -
<DIV align=left dir=rtl>سيّد درويش... « فنان الشعب » مجدداً وأصيلًاً</DIV>
3 juin 2010, par Mhamad KhayrEcoutez : www.aloufok.net/Sayed_Darwish1.htm
Listen : www.aloufok.net/Sayed_Darwish1.htm
***
محمد خير
ابتداءً من اليوم ولمدة أسبوع، تعرض قناة « الجزيرة » الوثائقية » شريط « سيد درويش » الذي يحمل توقيع المخرج وائل الشركسي. عودة إلى الباعث الحقيقي لما يُعرف اليوم بالموسيقى العربية
منذ توفي قبل تسعين عاماً، يتردّد السؤال : ما الذي كان يمكن أن يضيفه سيد درويش (1892 ـــــ 1923) إلى الموسيقى العربية لو امتد به العمر أكثر؟ فقط 31 عاماً استطاع خلالها أن يكون الرائد والمجدّد والباعث الحقيقي لما يُعرف اليوم بالموسيقى العربية.
يبدو غريباً أنّ هذا (...) -
<DIV align=left dir=rtl>نوام تشومسكي : العالم الذي فكّك الإمبريالية و« صناعة الإذعان »</DIV>
27 mai 2010, par Dima Charifديما شريف
يضحك نوام تشومسكي حين يتذكر كيف قرأ كتاب « الأيام » لطه حسين. كان ذلك منذ عقود بعيدة، ولمّا يزل في الجامعة. « قرأته من دون مساعدة أحد »، يقول، قبل أن يضيف « بالعربية طبعاً ». كان ذلك تحدياً كبيراً له أمام لغة جديدة تعلّمها خلال دراسة الألسنيات في « جامعة بنسلفانيا » في الأربعينيات. المفكر الثمانيني الذي يقرأ اليوم بعض الصحف العربية للحفاظ على معرفته بلغة الضاد، لم يكن متأكداً أنّه قد يواصل دراسته. « كنت على وشك أن أترك الجامعة. لم أكن أريد أن أدرس »، يسرّ إلينا صاحب « صناعة الإذعان » (عن الإعلام والبروباغاندا في الأنظمة الديموقراطيّة، 1988)... (...) -
<DIV align=left dir=rtl>في تكريم إتيل عدنان</DIV>
15 mai 2010, par فواز طرابلسيفواز طرابلسي
سمعت أول مرة بإتيل عدنان وأنا لا أزال على مقاعد الدراسة عندما فازت في مسابقة للقصة نظمتها مجلة افريكازي. لم أعد أذكر شيئا من قصة اتيل. لكن، منذ ذلك الحين، وأنا مدمن على أدب اتيل وفن اتيل وصداقة اتيل. صداقة اتيل وصداقة رفيقتها الناشرة والفنانة سيمون فتال.
كلما أعجبني نص لاتيل، أترجمه. كثيرا ما تشبّه الترجمة بالخيانة. مارست ترجمة اتيل بما هي فعل حب ورغبة في الاستحواذ. فكل مترجم يحمل شهوة مكبوتة ومراوغة : ان يكون هو مؤلف النص لأنه ألّفه في لغته.
كيف الحديث عن اتيل في ثلاث دقائق؟ وهي سيدة الضغط والتكثيف في القول؟ يتحدث ماياكوفسكي عن الشاعر يصنّع (...) -
<DIV align=left dir=rtl>اليســاري المسكــون بهـاجــس التغييــر (*)</DIV>
24 avril 2010, par Habib Sadekحبيب صادق
... الى خمسة عقود مضت تعود علاقتي المركَّبة بأبي أحمد. أقول مركبة لكونها علاقة تشكَّلت، مع تعاقب الأعوام، من جملة مكوِّنات انصهرت في بوتقة الصداقة العميقة الخالصة... وحسبي، هنا، أن أشير، إشارة خاطفة، إلى أربعة مكوِّنات منها لا أكثر :
فالمكوِّن الأول ينحدر من صلب الانتماء، وراثةً، إلى أرض الجنوب الأم الطيِّبة الشامخة القامة وإلى تاريخه الحافل بالمواقف والمآثر. ويتولَّد المكوِّن الثاني من الانتساب الواحد إلى شجرة الأُسَر الدينية في الجنوب، جبل عامل تاريخياً، فأُسرتانا تنتسبان معاً إلى هذه الشجرة التقليدية. أما المكوِّن الثالث فقد تشكّل تدريجياً، (...) -
<DIV align=left dir=rtl>تحية إلى الدكتور أحمد سعد</DIV>
20 avril 2010, par La Rédactionفارق الحياة، قبل قليل، رئيس تحرير "الاتحاد" وعضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي، د. أحمد سعد (أبو محمد)، عن 65 عامًا، بعد صراع بطولي مع مرض أنهكه جسديًا لكنه لم ينل من عزيمته الثورية حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، مساء اليوم الاثنين الموافق 19 نيسان 2010.
هذا، وسيشيّع جثمان الفقيد في السادسة من مساء يوم غد الثلاثاء، الموافق 20 نيسان 2010، من بيته إلى مثواه الأخير في المقبرة الإسلامية في كفر ياسيف.
الجنازة في السادسة من مساء يوم الثلاثاء
***
ولد أحمد محمد سعد في 25 تشرين الثاني نوفمبر 1945 في قرية البروة الجليلية. وتشرّد وعائلته في نكبة العام 1948، فاستقر بهم (...) -
Notre ami Michel Chartrand, n’est plus...
17 avril 2010, par La RédactionNous venons d’apprendre le décès de Michel Chartrand ce lundi 12 avril à l’âge de 93 ans, suite à un cancer.
Michel Chartrand était un typographe et imprimeur, surtout connu comme syndicaliste et homme politique québécois. Sa vie est intimement liée à différentes causes sociales qui ont secoué le Québec depuis les années 1940. Il a milité à plusieurs reprises au sein de partis politiques de gauche. Pendant près de sept décennies, Michel Chartrand a été une figure marquante du Québec. Il a symbolisé par son (...) -
<DIV align=left dir=rtl>لست لاجئاً فلسطينيّاً في لبنان</DIV>
5 avril 2010, par Assa’ad Abou Khalilأسعد أبو خليل
أنا لست لاجئاً فلسطينيّاً في لبنان. فلتذهب مؤسّسة الـ« أنروا » إلى الجحيم. اللاجئ يلجأ طوعاً. لم تستطع العصابات الصهيونيّة أن تخيفنا في فلسطين رغم الإرهاب. لم نلجأ ـــ كما تشيعون ـــ إلى لبنان، بل طُردنا طرداً من فلسطين. نفضّل زعتر فلسطين على أرز لبنان. اقتلعونا من جذورنا في أرضنا بأعقاب البنادق. جئنا مكرهين، ومات بعضنا حرقةً وعطشاً على الطريق. اللاجئ عبارة اجترحتها الدعاية الصهيونيّة ودعاية الأنظمة العربيّة القبيحة. الهدف، لوم الضحيّة الفلسطينيّة. أنا ثائر ولست بلاجئ، أتسمعون؟
قصتي أرويها لكم. عشتها بالثواني المخضّبة. كتبتها على ظهري (...) -
Le 22 mars 2004, Israël assassinait le fondateur du Hamas Cheikh Ahmed Yassine
22 mars 2010, par La RédactionGAZA, Bande de Gaza (AP) - Le chef spirituel du Hamas Cheikh Ahmed Yassine tué par l’armée israélienne. Il a été abattu lundi à l’aube dans la Bande de Gaza par des tirs de missiles israéliens alors qu’il quittait en voiture une mosquée près de son domicile.
Ce décès du plus haut dirigeant palestinien tué à ce jour par Israël, confirmé par le mouvement de la résistance islamique, menace d’aggraver le conflit. L’Etat hébreu a immédiatement bouclé les territoires palestiniens, où des dizaines de milliers de (...) -
<DIV align=left dir=rtl>عبد اللطيف اللعبي : « السجين 18611 » مجنون الأمل والشعر والحريّة</DIV>
9 mars 2010, par La Rédactionمحمود عبد الغني
اقترن اسمه بتلك المرحلة العصيبة في تاريخ المغرب، حين قارع القلم السيف بشدة... في سبعينيات القرن الماضي المليئة بالمغامرات السياسية والفكرية والفنية، أسس عبد اللطيف اللعبي مجلة « أنفاس » (1966)، هذا الشهاب الذي مرّ خاطفاً. أوراقٌ في الشعر والتشكيل والسياسة حكت هموم جيلها و« سنوات الريح المجنونة والخسوفات ». بقيت المجلّة في تاريخ المغرب تلك الشمعة الواقفة في وجه الريح. ضمّ فريقها المؤسس الشاعر مصطفى النيسابوري، والروائي والشاعر محمد خير الدين، والتشكيليين فريد بلكاهية ومحمد شبعة ومحمد المليحي. أوكلت لهؤلاء مهمة التصور الخطي وتوزيع الصفحات (...)