ولد في يافا في 13/10/1932
والده : ابراهيم (توفي في سنة 1971)
والدته : تحفة الأبيض (توفيت في 1992)
زوجته : بيان عجاج نويهض، ولهما : حنين، هادر، سيرين.
هاجر جدّه سليم يوسف الحوت من بيروت إلى فلسطين في أوائل تسعينيات القرن التاسع عشر هرباً من الخدمة العسكرية الإلزامية في العهد العثماني، وتوفي بعد الخروج من فلسطين في أواخر سنة 1948.
ـ درس المرحلة الابتدائية في مدرسة المنشية للبنين في يافا، ثم انتقل إلى المدرسة العامرية وفيها أنهى دروسه الثانوية.
ـ غادر يافا مع عائلته في 23/4/1948 وأقامت العائلة في بيروت.
ـ انتسب إلى الجامعة الأميركية سنة 1948، ورغب (...)
Accueil > Portraits
Portraits
-
<DIV align=right dir=rtl>أبـــو هـــادر </DIV>
3 août 2009, par La Rédaction -
<DIV align=right dir=rtl>مارسيل خليفة : لا مكان سوى الوحدة والموسيقى</DIV>
17 juillet 2009, par Pierre Abi Saabبيار أبي صعب
كان ذلك قبل سنوات طويلة، لكنّ الذكرى ما زالت حاضرة بقوّة. حفنة من الشبان والشابات، يجتازون طريق المتحف المقفرة، سيراً على الأقدام في اتجاه البربير. إنّهم قادمون من « المنطقة الشرقيّة » لبيروت، غير عابئين بالحواجز الطائفيّة، والقنّاصة، فهم على موعد مع مارسيل خليفة في « قصر الأونيسكو ». بعد قليل سيغنّون للفقراء ولفلسطين، وستشفي كلمات محمد الفيتوري غليلهم : « هوذا صوتي من الأرض السمراء آت... من آلام شعبي آت ».
نحن في قلب الحرب الأهليّة. ومارسيل كان هجر بلدته عمشيت منذ سنوات، واستقر في « بيروت الغربيّة »، بعد إقامة باريسيّة أصدر خلالها أسطوانته (...) -
<DIV align=right dir=rtl>غازي قهوجي : لم يشفَ من زرقة البحر</DIV>
30 juin 2009, par Kamel Jaberكامل جابر
تطلب منه موعداً في بيروت، فتجده في بيت الدين، ثمّ في صور، بعدما غدت المهرجانات واسم غازي قهوجي صنوان. كيف يستطيع هذا الرجل أن يجد متّسعاً من الوقت لكل ما يقوم به؟ من كواليس المهرجانات وصالاتها، إلى مسارح واستديوات لبنان وأوروبا والولايات المتحدة، تجد غازي قهوجي مديراً أو منظّماً أو مصمّماً أو مهندساً. تفتح الراديو (« الإذاعة اللبنانية » و« صوت الشعب ») فتسمع نقداً أو خاطرة تهكّمية بصوته. تقلب صفحات بعض الجرائد، فتجد مقالة ممهورة باسمه. يتنقل من جامعة إلى أخرى، مدرّساً مادة فن الديكور والتصميم المشهدي والسينوغرافيا وتاريخ الأزياء في الجامعة (...) -
<DIV align=right dir=rtl>فهميّة شرف الدين : في معركة الحريّة... الأنثى هي الأصل</DIV>
3 juin 2009, par Kamel Jaberكامل جابر
ليس سهلاً أن تحظى بجلسة مطوّلة مع فهميّة شرف الدين. فالباحثة في علم الاجتماع والأستاذة المحاضرة في الجامعة اللبنانيّة، تقضي وقتها في التنقّل بين مؤتمر وآخر في لبنان والعالم. لقد نذرت نفسها لحقوق الإنسان وقضايا المرأة العربية، وخصوصاً حقّ المرأة اللبنانية في منح جنسيتها لأبنائها. نلتقيها بعد نحو ست ساعات على الموعد المفترض، في شقّتها في الحازميّة. كانت تشارك في مؤتمر عن المرأة. تستهلّ لقاءنا بسرد حكاية عشقها لبيروت. « كانت ولادتي الثانية حين جئت إلى العاصمة، للدراسة في « دار المعلمين والمعلمات » خريف 1960. كانت بيروت تغلي بين الحركة الطلابية (...) -
<DIV align=right dir=rtl>فيحاء عبد الهادي : التاريخ من وجهة نظر النساء</DIV>
20 mai 2009, par Ahmad Azza’tariأحمد الزعتري
ننسى أحياناً، من فرط الصورة النمطية للفلسطيني الضحيّة في الإعلام العربي، أن هناك أشخاصاً يعملون من دون ضجيج، كما لو كانوا ينتمون إلى وطن مستقلّ يعيش بهدوء خارج الزمن. هكذا تشعر عندما تقابل فيحاء عبد الهادي. بعد أكثر من 30 عاماً من العمل الاجتماعي والأدبي والأكاديمي المسخَّر كاملاً للقضية الفلسطينيّة، لن تقع على صداميّة إيديولوجيّة أو ازدراء أكاديميّ أو ترفّع نخبويّ. هي المقاوِمة في شبابها، والحاصلة على درجة الدكتوراه في النقد الأدبي، والكاتبة والباحثة الاجتماعية. في الواقع، لن تذكر عبد الهادي في حديثها أي شخص آخر بقصد التصنيف أو المقارنة حتى. (...) -
<DIV align=right dir=rtl>عصام خليفة : علماني « حتى العظم » لكن... على الحياد !</DIV>
18 mars 2009, par Faten Al Hajفاتن الحاج
بين الجامعة اللبنانية « التي تغلي بالمطالب » و« الحركة الثقافية ـــــ أنطلياس » التي تحيي هذه الأيام « المهرجان اللبناني للكتاب »، يختار عصام خليفة الجامعة مكاناً للقاء. هنا في مقر « رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانيّة »، يجلس في « معقله »، يرتاح إلى الحديث عن علاقته بصرح دخله طالباً مناضلاً ومُنع من الالتحاق به أستاذاً متعاقداً « لأسباب سياسية »، قبل أن « ينتزع » من ملاكه صفة الأستاذ النقابي لحوالى 30 عاماً.
أما حكاية ابن البترون مع الثقافة فبدأت من منزل والديه في حتّون، ولم تنته عند « الحدود ». من منزل كمال الفلاح وفيكتوريا ابنة شيخ (...) -
<DIV align=right dir=rtl>داود تركـي : بـاقٍ فـي حيفـا</DIV>
14 mars 2009, par صقر أبو فخرصقر ابو فخر
لعل اسم داود تركي ليس مألوفا تماما للكثيرين منا في العالم العربي. وهذا أمر بدهي، فإسرائيل أرادت أن تهيل ركاما من الصمت على هذا الرجل وعلى تجربته السياسية المثيرة. لكن، هيهات لها ذلك ! فهذه الكلمات التي أكتبها هنا اليوم، والتي من المحال أن تفي الرجل حقه، إنما هي محاولة لإعادة الاعتبار لهذا المناضل الفلسطيني الصلب الذي قبع في سجون الاحتلال ثلاث عشرة سنة من غير أن يهد السجن عزيمته وصفاءه وثباته على مبادئه.
سمع العالم العربي اسم داود تركي، أول مرة، في سنة 1972 عندما اقتحمت قوة من المخابرات الاسرائيلية منزله المتواضع في حيفا واعتقلته بتهمة التخطيط (...) -
<DIV align=right dir=rtl>فيديل سبيتي : الشعر الذي لا « يَعْنُفُ » لا أقرأه </DIV>
24 février 2009, par Inaya Jaberعناية جابر
فيديل سبيتي , شاعر لبناني شاب له مجموعة شعرية لافتة « تفاحة نيوتن » عكست تجربة خاصة وصوتاً متميزاً, استفاد من قراءات روائية وشعرية وافرة, الى جانب روحه القلقة التي منها تطلع قصيدته واشكالاتها. عن دار النهضة العربية في بيروت صدر جديده « اقتل رجلاً إرفع جمجمته عالياً » عنها وعن الشعر عموماً, كان هذا الحديث : خلف الجمجمة والقسوة والدم في جديدك « اقتل رجلا إرفع جمجمته عاليا » قرأت إنسانا مذعورا يتوسل الحب والرفقة. ما رأيك؟
تغريني فعلا قراءتك يا عناية، أي الانسان المذعور الذي يتوسل الحب والرفقة، وأوافق عليها بل وأزيد ان متوسل الحب والرفقة يفتعل (...) -
<DIV align=right dir=rtl>سهام بن سدرين : أنتيغونا التونسيّة تتحدّى الرئيس</DIV>
16 février 2009, par Layal Haddadليال حداد
تحاول عبثاً أن ترسم صورة مسبقة عن سهام بن سدرين قبل مقابلتها، فـ« المرأة التي يخشاها الرئيس »، ستفاجئك حتماً. تتخيّلها غاضبة ثائرة، فتجد أمامك امرأة هادئة، ناعمة وجميلة. تعبّر عن فرحها لاهتمام صحيفة عربية بقصّتها. توافق على الحوار « ليس بصفتي الشخصية بل كامرأة ومواطنة تونسيّة ». الانطباع الأوّل يتناقض تماماً مع ما يروّج له بعض الصحف « الرسميّة » أو المأجورة في بلدها، إذ تنعتها بـ« الباحثة عن الشهرة ».
الفتاة المولودة عام 1950 في حي المرسى شمالي العاصمة التونسيّة، عاشت طفولتها في بيئة محافظة وتقليدية. تلك البيئة نبذت والدتها لأنها أنجبت عشر بنات، (...) -
<DIV align=right dir=rtl>رشيد مشهراوي : حالة الانتظار الطويلة... في الطريق إلى فلسطين</DIV>
6 février 2009, par Mhammad Chghaïrفي مخيّم الشاطئ في غزّة، تربّى على أنّه في إقامة مؤقتة... واليوم يحتاج إلى « ترتيبات خاصّة » لدخول فلسطين. لم يحمل حقيبةً مدرسيّة، بل كاميرا صوّر بها أحوال اللاجئين، وأوصلته إلى « كان ». اليوم يدافع عن « فنيّة » تجربته، ويسعى إلى « تحرير السينما من الاحتلال »
محمد شعير
« انتظار »، ليس فقط عنواناً لأحد أهمّ الأفلام التجريبية للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، فالكلمة نفسها تلخّص حياته. في المقهى حيث التقيناه، كان مشهراوي غارقاً في الاتصالات الهاتفيّة، فقد ضاع جواز سفره. اتّصل بكلّ أصدقائه والعاملين معه في فيلم « الحمّالون » الذي يصوّره حالياً عن عمالة الأطفال. (...)