حبيب معلوف
من أين أتت مقولة « اليد الواحدة لا تصفق »؟ ولماذا أخذت هذا المنحى الايجابي في التفكير العربي، مع انها في خلفيتها بالغة السلبية؟ ! صحيح انها تدعو في ظاهرها الى التضامن بين الناس والتعاون، وهو أمر ايجابي في الكثير من نواحي الحياة... ولكنها في الوقت نفسه توحي بوظيفة وبمؤشرات سلبية. فالحاجة الى اليد الثانية ليست للعمل بقدر ما هي للمبايعة والتأييد. وفي هذه الحالة، قد يكون فعل العمل باليد الواحدة أفضل من مفاعيل مجرد التصفيق. كما ان التأفف من العمل باليد الواحدة حرام، اذا كانت الحاجة الى اليد الأخرى هي من اجل التصفيق. فاذا كان التصفيق للتضامن، (...)
Accueil > Focal
Focal
-
<DIV align=left dir=rtl>ويل لأمة... تستعمل يدها الثانية للتصفيق فقط !</DIV>
26 janvier 2012, par حبيب معلوف -
<DIV align=left dir=rtl>« سنة أولى ميدان » : من مصر الى تونس عبر ليبيا</DIV>
25 janvier 2012, par طلال سلمانطلال سلمان
تغيب البهجة عن الاحتفال بالذكرى الأولى لانفجار مصر بالثورة، بعد أسابيع محدودة من احتراق النظام التونسي بالنيران التي التهمت جسد محمد البوعزيزي في بلدته الجنوبية.
لقد جاء زمن الهموم والقلق ومواجهة المسؤوليات الجسام، وأخطرها الجواب على السؤال المقلق : الى أين من هنا؟ ثم ان « الميدان » قد فقد وهجه بعدما انقسم حشده حول السلطة ومن أجلها، وانفرطت وحدته موفرة مساحات فراغ سرعان ما شغلها « الدين » او احتلتها « الدول »، أو سارع الى « شرائها » من يملك المال او يقدر على استحضاره او يقبل به مدداً يفيد منه في عملية التغيير.
أما في تونس، حيث انتصرت الانتفاضة (...) -
<DIV align=left dir=rtl>الثورة والأثر التوحيدي</DIV>
21 janvier 2012, par الفضل شلقالفضل شلق
كل ثورة هي حرب أهلية، وليس كل حرب أهلية ثورة. الفرق هو في كيفية نشوء الصراع، بين جماعات انقساماتها عمودية أو جماعات انقساماتها أفقية.
الثورة حرب أهلية بما أنها صراع ضد نظام الحكم وضد الجماعات المرتبطة به، وهؤلاء يشكلون جزءاً من المجتمع كبيراً أو صغيراً، وهم سوف يدافعون عن مواقعهم في السلطة والمجتمع وعن مصالحهم بكل ما لديهم.
لا يخلو مجتمع في العالم من انقسامات عمودية وأفقية، لذلك يمكن تحويل كل ثورة (أفقية وطبقية) إلى حرب أهلية خاصة على يد الثورة المضادة والنظام والأمبريالية، حليفة الأنظمة. في كل مجتمع انقسامات عمودية وأفقية، يمكن تحويل الثانية (...) -
<DIV align=left dir=rtl>مع الدولة، لا السلطة </DIV>
13 janvier 2012, par الفضل شلقالفضل شلق
في بداية الاجتماع البشري كان الناس يختارون الملك عليهم، ثم يقتلونه بعد فترة. يبدو أن ذلك كان من أجل الحفاظ على تداول السلطة ومنع تحول الدولة إلى سلطة. لم يعد هذا الأمر وارداً. منذ زمن طويل.
الدولة إطار ناظم للمجتمع البشري. فيها معنى المشاركة والمواطنة. فيها يصير الناس مواطنين، وليس مجرد رعايا. السلطة بعكس ذلك هي الإطار الذي تتحكم فيه القلة بالكثرة : الطبقة تحكم طبقات دنيا وتستغلها؛ حاكم يستبد هو وبطانته بالمجتمع. تتحول الدولة عادة إلى سلطة، مجرد سلطة قمع وتحكم، بالغلبة. بعكس ذلك تتحول السلطة إلى دولة بالتعاون الإنساني وبالسياسة والحوار والنقاش، (...) -
<DIV align=left dir=rtl>عن الإسلاميين والسلطة : كيف تغيب فلسطين عن الشعار الديموقراطي؟</DIV>
11 janvier 2012, par طلال سلمانطلال سلمان
يعاني المواطن العربي - بأكثرياته المسلمة - من خلل فاضح في علاقته بتنظيمات الإسلام السياسي.
لقد نشأ وهو يحمل لها صورة غير محببة تبدأ من شكليات، كالقيافة المميزة واللحى، وصولاً الى السجن الذاتي للمرأة في لباسها الذي يظهرها أسيرة دهور التخلف والخوف من الشمس، وتنتهي في الطروحات السياسية الملتبسة التي كثيراً ما أساءت الى هذه التنظيمات، إذ أظهرتها وكأنها خارجة على هوية الأمة، لا هي تقر بالوطنية ولا هي تقبل بالعروبة هوية جامعة.
على مر السنين، وعبر معارك المواجهة مع القوى الاستعمارية، ثم في معارك الاستقلال الوطني وإقامة الكيانات السياسية، كانت (...) -
Amnesty International : "La répression devrait continuer en 2012 dans les pays arabes"
9 janvier 2012, par La RédactionLa répression et la violence d’État risquent de continuer à sévir au Moyen-Orient et en Afrique du Nord en 2012 si les gouvernements de cette région du monde et la communauté internationale ne prennent pas conscience de l’ampleur des changements que demande la population, écrit Amnesty International dans un nouveau rapport sur les bouleversements de 2011 rendu public lundi 9 janvier.
Dans ce document intitulé Une année de rébellion. La situation des droits humains au Moyen-Orient et en Afrique du (...) -
<DIV align=left dir=rtl>حان الوقت لإعادة النظر ...بالمقدسات الحديثة</DIV>
3 janvier 2012, par حبيب معلوفحبيب معلوف
بما ان العالم قد سلّم فعلا بقضية تغير المناخ عبر معظم علمائه وقياداته، وقد أصبح عدد الدول الموقعة على الاتفاقية الإطارية لتغير المناخ (التي أقرت العام 1992 في الريو) 194 دولة بعد انضمام العراق والصومال مؤخرا الى اللائحة. ولان انسحاب كندا من بروتوكول كيوتو رسميا نهاية العام الماضي لا يعني انسحابها من الاتفاقية الإطارية، وان عدم دخول الولايات المتحدة في البروتوكول لا يعني عدم الاقتناع بقضية تغير المناخ، بقدر ما يعني ادعائها بعدم جدوى بروتوكول لا يشمل كل دول العالم ولاسيما الدول الناشئة كالصين والهند. وبما ان الدول الناشئة وتلك النامية قد أقرّت (...) -
<DIV align=left dir=rtl>ما بدأ لم يتحقق بعد </DIV>
17 décembre 2011, par الفضل شلقالفضل شلق
لدى الشعوب الغالبة الأمبريالية هوية وانتماء. هويتهم غير مأزومة؛ هي تحتوي العالم بالتقدم وبمعالم التقدم كالحداثة والديموقراطية (تداول السلطة والانتخابات البرلمانية) وحقوق الإنسان. هويتها ليست مأزومة لأن شعوبها في مقدمة العالم؛ ينتجون أكثر ويستهلكون أكثر؛ وحتى إذا لم ينتجوا أكثر فهم يستهلكون أكثر لأن كل مدخرات العالم من آسيا وغيرها تصبّ عندهم بشكل سندات خزينة أو أشكال الدين الأخرى. تعمل الشعوب الأخرى لحسابهم. وهم يقررون مصير العالم بما لديهم من القوة العسكرية والمؤسسات الأخرى. يكفي أن يعطي الناتو الأوامر الصادرة من المراكز الأمبريالية، حتى تتجمع (...) -
<DIV align=left dir=rtl>السلطة وخديعة التاريخ</DIV>
10 décembre 2011, par الفضل شلقالفضل شلق
يقال عن بعض كبار مؤرخي اليونان إن علينا أن نهتم بكتابة التاريخ لأن ما سيحدث في المستقبل يشبه ما حدث في الماضي. لو كان القول صحيحاً لما كان تطور وتغير في الحياة البشرية منذ ما قبل التاريخ حتى اليوم. لولا التطور التاريخي لكنا نعيش كما في العصر الحجري، أو ما قبل.
يقال أيضاً إن التاريخ يكرر نفسه مرتين؛ الثانية كاريكاتور للأولى. لو كان الأمر كذلك لكان معنى الأمر أن التطور التاريخي سلسلة من المهازل.
يقال أيضاً إن التاريخ يكتبه الغالبون. لو كان الأمر كذلك لما حدثت الثورات، أو في الثورات : المغلوبون والمهمّشون والفقراء والضعفاء، هم الذين يصنعون (...) -
<DIV align=left dir=rtl>الاتحاد الأوروبي في قبضة غولدمان ساكس</DIV>
4 décembre 2011, par ماري ناصيف-الدبسد. ماري ناصيف – الدبس
لا تزال الأزمة العامة للرأسمالية تتفاقم دون أن تنفع معها كل الحلول التي استنبطها العقل الموجه لها من ممثلي الرأسمالية المالية المسيطرة ومعه آلاف مؤلفة من التكنوقراطيين الذين يقبضون ملايين الدولارات سنوياً ليفتشوا عن أشكال جديدة تزيد من ربح أسيادهم بما يزيد الفتات الذي يلتقطونه من بقايا موائد هؤلاء الأسياد. ويأتي اليوم من ينبئنا بأن الاتجاه ينحو نحو قيادة جديدة للعالم ستتشكل من أولئك المسيطرين الذين يحكمون من خلف الستار ويحركون القيادات السياسية في دول المركز الرأسمالي بحسب مصالحهم ويقيلونهم ساعة يشاءون.
من بين العرّافين المعروفين (...)