الفضل شلق
الثورة من تحت، السلطة من فوق. الذين تحت هم الشعب. الذين فوق هم السلطة وأتباعها وحلفاؤها. الشعب أكثرية، كل سلطة أقلية. تخاف كل سلطة من الشعب. ليست أي سلطة مهما كان عدد أجهزتها الأمنية مهيأة لمقاومة الشعب إذا انتفض وثار بمجمله. الثورة عمل جماعي لا يمكن توقعه. لذلك تعيش السلطة كل السلطة في خوف دائم. تحتاج إلى القوانين والأجهزة الأمنية من أجل التحكم بالشعب ومن أجل إبقائه في مكانه وإلغاء حركته السياسية. السياسة منوطة بحركة الشعب.
القانون منوط بحركة السلطة. تستخدم السلطة القانون لإخضاع الشعب (وربما أنواع أخرى من العنف غير القانون). الثورة عمل مناقض (...)
Accueil > Focal
Focal
-
<DIV align=left dir=rtl>الديموقراطية لا تُفرض من فوق </DIV>
18 novembre 2011, par الفضل شلق -
Charlie Hebdo victime d’un incendie criminel
2 novembre 2011, par La RédactionLa rédaction du journal satirique français Charlie Hebdo, qui publie ce mercredi un numéro spécial rebaptisé "Charia hebdo" avec à la Une une caricature de Mahomet hilare, a été détruite dans la nuit de mardi à mercredi par un incendie criminel.
Le journal, (qui vend environ 60.000 exemplaires), rebaptisé pour l’occasion "Charia Hebdo", avait décidé de faire du prophète Mahomet le "rédacteur en chef" de son numéro de mercredi, afin de "fêter la victoire" du parti islamiste Ennahda en Tunisie et l’annonce (...) -
<DIV align=left dir=rtl>ليبيا في السماء تونس على الأرض</DIV>
28 octobre 2011, par الفضل شلقالفضل شلق
الأرض والسماء قطبان يتنافسان للهيمنة على عقول البشر ومصائرهم. هناك في السلطات والدول من يريد تمثيل الأرض، وهناك من يدّعي تمثيل السماء. السماء بعيدة، هي فوقنا؛ والأرض قريبة، هي تحت أرجلنا. من يدّعي تمثيل الأرض هو الأكثر تواضعاً وقرباً من الناس، وأكثر ديموقراطية وواقعيةً. من يدّعي تمثيل السماء لا يطالها؛ لا يستطيع ذلك وإن حاول؛ هو يرغب بذلك ويعرف أن رغباته غير واقعية. تتغلب رغباته على الوقائع، يضطر إلى استخدام العنف لطمس الوقائع وتطويع من على الأرض بعد أن توهّم أنه ضَمَن ما في السماء. تصير السماء أحد مصادر العنف. العلاقة مع الأرض أقل عنفاً من (...) -
L’Occident arme les dictatures du Printemps arabe
21 octobre 2011, par La RédactionOn peut saluer le Printemps arabe tout en armant les dictatures qu’il combat. Voici le triste constat effectué par Amnesty International. L’organisation révèle que les États-Unis, la Russie et plusieurs pays européens, dont la France, ont fourni de très nombreuses armes à des gouvernements répressifs au Moyen-Orient et en Afrique du Nord avant les soulèvements de cette année, tout en sachant qu’il existait un risque considérable que ces armes soient utilisées pour commettre de graves violations des (...)
-
<DIV align=left dir=rtl>تزوير الربيع العربي : سقوط الجمهوريات الملكية يزكي ملكيات النفط.. الديموقراطية !</DIV>
19 octobre 2011, par طلال سلمانطلال سلمان
من طرائف عصرنا، ان الولايات المتحدة الاميركية تتصرف وكأنها القيادة المركزية لحركة التغيير التي تجتاح منطقتنا العربية، مشرقاً ومغرباً، فتسقط الدكتاتوريات التي كانت تحظى بالدعم الاميركي المفتوح وتكاد تصنف في خانة « الأصدقاء الكبار »، وتعتبر من « ضمانات الاستقرار » في هذه المنطقة، ذات الأهمية الاستراتيجية القصوى.
يتصل بذلك أن الملكيات العربية ومعها المشيخات والإمارات والسلطنة تكاد تنتدب نفسها لحماية حركة التغيير هذه، فتتخذ موقع المبشر بانتصار إرادة الشعوب (خارج أراضيها طبعاً) والساعي لضمان الاستقرار وتوفير مستلزماته مهما بلغت التكاليف !
وبديهي ان (...) -
<DIV align=left dir=rtl>طبول الحرب تقرع في منطقة شرق المتوسط
و"مثلث" الثروة الغازية يؤجج الشهوات</DIV>
8 octobre 2011, par ماري ناصيف-الدبسبقلم د. ماري ناصيف - الدبس
لم يعد خافيا على أحد أن الحماس التركي المستجد لاثارة موضوع الحصار الاسرائيلي المفروض على قطاع غزة وكذلك التهديدات التركية التي خرجت الى العلن في 12 أيلول المنصرم حول جرائم اسرائيل والاستعداد التركي لمواجهتها عسكريا انما تشكل النتيجة المنطقية للمحاولات التي تقوم بها أنقرة منذ أواخر العام 2010 للحصول على حصة من الغاز الطبيعي المتواجد في مياه المنطقة الشرقية للبحر المتوسط... أما حقوق الشعب الفلسطيني، التي تحاول الحكومة التركية أن تزج بها في تلك المعركة الى درجة الاعلان عن استعدادها خوض غمار الحرب مع حلفاء الأمس، فلا دخل لها في (...) -
<DIV align=left dir=rtl>البطـريـرك المـارونـي والربيـع العربـي : التـاريـخ والجغـرافيـا والهـواجـس المذهّبـة </DIV>
3 octobre 2011, par طلال سلمانطلال سلمان
حين أطلق البطريرك الماروني بشارة الراعي صرخة التحذير من مخاطر تشقق الكيانات السياسية في المشرق العربي وسقوطها في وهدة الحرب الأهلية، لاغية الدول التي تشكّل أنظمتها شرط حياتها، فإنه كان يعبّر عن مخاوف حقيقية تعيشها شعوب هذه المنطقة راهناً، ويعرف الفاتيكان ـ بحكم قدراته غير المحدودة ـ الكثير عمّا يدبّر لمستقبلها في عواصم القرار. لم يكن البطريرك الراعي يشير إلى قلق المسيحيين وحدهم، والذي قد يدفعهم، بقوة التحريض أو التهديد أو الإغراء، إلى مغادرة أوطانهم التي كانوا فيها منذ فجر التاريخ، بل هو طرح مجموعة من المخاوف المصيرية التي تجتاح المكوّنات (...) -
<DIV align=left dir=rtl>الثــورة لا الإرهــاب </DIV>
12 septembre 2011, par La Rédactionطلال سلمان
لم تكن مفاجأة أن يحاصر فتية الثورة في مصر سفارة العدو الإسرائيلي في القاهرة، وأن يطالبوا بما يتجاوز إغلاقها وطرد السفير إلى تأكيد هوية بلادهم واستكمال تحرير الإرادة والقرار الوطني من قيود معاهدة الإذلال التي فُرضت على مصر، بعد إجهاض احتمالات النصر في حرب رمضان المجيدة (6 تشرين ـ أكتوبر ـ 1973).
فالطغيان يأخذ إلى التفريط بالأرض الوطنية وثرواتها استرضاءً للعدو لمد فترة تحكّمه بشعبه... ومثال المغانم التي جنتها إسرائيل من ثروة مصر الوطنية في النفط والغاز لا تحتاج إلى دليل.
وبالتأكيد فإن تونس ما بعد انتفاضة البوعزيزي لن تتسع لسفارة أو قنصلية أو (...) -
<DIV align=left dir=rtl>حديث هاتفي مع البُنَيَّة عن التحوّل التاريخي</DIV>
10 septembre 2011, par الفضل شلقالفضل شلق
قالت البنيّة التي تدرس في بلاد بعيدة، لوالدها الذي قارب السبعين عاماً : ألا ترى الثورة العربية تتلاعب بها القوى الكبرى (الأمبريالية) وتحاول قوى الاستبداد المحلية أن تقضي عليها، أو أن تسيطر على نتائجها، وأن تستغلها لصالحها؟ قال والدها : الثورة حدثت يا بنيتي. ألا ترين أن الشعوب العربية (الأمة العربية) قد كسرت حاجز الخوف، ولم تعد تهاب السلطة، ولم تعد تأبه للطغاة وأزلامهم. ألا ترين في حركة الشعب طوفاناً يجرف في طريقه كل شيء قبل أن يستقر. بعد أن يستقر، لكل حادث حديث.
حركة الشعب من أجل التحرر انزلقت عن حركة الاستبداد، هما خطان متوازيان لا يلتقيان ولو (...) -
<DIV align=left dir=rtl>ليبيــا تعــود إلــى الوصايــة الدوليــة</DIV>
8 septembre 2011, par جميل مطرجميل مطر
كتبت هنا بعد أسابيع من نشوب الثورة عن المفاجأة التي أذهلتنا، متحدثين وناشطين ومراقبين إعلاميين وسياسيين، حين هبط على مصر أفراد تابعون للأمم المتحدة في القاهرة ومعهم تعليمات من نيويورك بسرعة عقد اتفاقات مع الجهة التي تولت مسؤولية الحكم في مصر. عرض هؤلاء الأفراد، وأغلبهم تابع مباشرة، أو مفوض من قبل، الأمين العام للأمم المتحدة تقديم خبراتهم في مجال إعادة « بناء الدولة » ديمقراطياً واقتصادياً وإدارياً. حدث، فيما أذكر، هياج وصدرت اتهامات بأن التسريبات للإعلام عن هؤلاء الأفراد ومهماتهم في مصر غير دقيقة، وخرجت أصوات تندد بالهجمة الأجنبية على مصر التي (...)