طلال سلمان
لبنان في إجازة من « السياسة » بمعناها الفولكلوري، لكن اللبنانيين يعيشون قلقاً عظيماً وهم يتابعون وقائع التطورات الخطيرة التي تشهدها الأقطار العربية من حولهم، بدءاً بسوريا التي يتسبّب التأخير في معالجة الأزمة السياسية الحادة فيها في تعقيد الحلول المقترحة لها، وصولاً إلى اليمن والبحرين وتونس (من دون أن ننسى السودان) مع وقفة مطوّلة أمام التصادم المؤذي الذي وقع في اليومين الماضيين بين بعض « الميدان » والقيادة العسكرية في مصر، والذي يشوّش على صورة « الثورة » ومسارها الذي يرى فيه الجمهور العربي مصدراً للأمل بغد أفضل. ومع وعي اللبنانيين بأن حركة (...)
Accueil > Focal
Focal
-
<DIV align=left dir=rtl>ثورة مصر : مواجهة مصاعب التغيير</DIV>
25 juillet 2011, par طلال سلمان -
<DIV align=left dir=rtl>انتصار إسرائيلي على العالم !</DIV>
20 juillet 2011, par طلال سلمانطلال سلمان
من دون طلقة رصاصة واحدة... .. ربحت إسرائيل « حرباً » جديدة بانسحاب « الخصم » الافتراضي ـ أي أوروبا ـ الذي سارع في العودة إلى موقع الحليف الأبدي، في ظل تغطية سياسية شاملة وفرتها الإدارة الأميركية مطمئنة إلى غياب عربي مطلق عن المواجهة لانشغال أهل النظام العربي بهمومهم الداخلية التي تسحبهم ـ ومعهم السلطة التي لا سلطة لها ـ بعيداً جداً عن فلسطين جميعاً فكيف بخوارج غزة وأهلها المحاصرين؟ !
على امتداد أسابيع طويلة، خاضت إسرائيل ـ سياسياً ودبلوماسياً وأمنياً ـ حرباً شرسة استخدمت فيها موقعها المميّز (بل صاحب الأمر) لدى الإدارة الأميركية، وعلاقاتها (...) -
Hillary Clinton érige la Turquie en modèle pour le printemps arabe
16 juillet 2011, par La RédactionHillary Clinton, chef de la diplomatie américaine, a érigé samedi la Turquie en modèle pour le monde arabe en mutation, reconnaissant son rôle croissant dans la région, mais déplorant des atteintes à la liberté de la presse.
"La région, et les peuples du Moyen-Orient et de l’Afrique du Nord en particulier, veulent retirer les leçons de l’expérience de la Turquie. Il est vital qu’ils apprennent les leçons que la Turquie a apprises et qu’elle met en pratique tous les jours", a déclaré la secrétaire d’Etat (...) -
<DIV align=left dir=rtl>مَن يعمل للطائفة يخُــن ذاتـــه ... </DIV>
8 juillet 2011, par الفضل شلقالفضل شلق
يحتاج المثقف إلى نفسه، يحتاج لأن يتصالح مع ذاته. يستحيل التصالح مع الذات من دون تجاوز المجتمع. في التجاوز تتحول الذات نفسها من موضوع منفعل إلى ذات فاعلة. من دون التجاوز تبقى الذات داخل إطار المجتمع؛ أسيرة له؛ يستعبدها المجتمع من دون أن تستطيع قيادته، كما ينبغي لها أن تكون. خضوع الذات للمجتمع يقود إلى الروح المحافظة أو التقليدية. لا يستطيع أن يكون ثائراً متمرداً من يخضع لمجتمعه ولا يتجاوزه. التصالح مع الذات هو تجاوز للمجتمع وهو التحرر في آن معاً.
يحمل تعبير الثقافة معنيين. الأول يتعلق بالثقافة الموروثة، ومعرفتها باعتبار الثقافة معطى. وبناء الهوية (...) -
<DIV align=left dir=rtl>مرسيل خليفة : أنا غاضب أيّها الأصدقاء</DIV>
6 juillet 2011, par مرسيل خليفةالإطلالة الكبرى للفنّان اللبناني هذا الموسم ليست عبر مهرجانات الصيف، بل في الأكاديميّة التي منحته الدكتوراه الفخريّة، وألقى من على منصّتها كلمة تختصر مواقفه وتجربته الإبداعيّة، وهنا نصّها :
مرسيل خليفة
حين بكى الطفل وأراد أن تقطف له أمه القمر... أتت بدلو الماء وصوّبتْه إلى السماء، مدّ الطفل يده إلى الماء فانكسر القمر... ضحك الطفل ثم نام. صحيح أن الولد ضحك، ثمّ نام. أمّا أنا فبقيت ساهراً، ألملم تناثر القمر على وجه ذاكرة تموج كالماء الهارب من الولد، ليغطّي مساحات شاسعةً من الزمن، يصبح ماء الدلو جدولاً، نهراً، بحراً، ضجيجاً، غناءً، رقصاً، سكراً، عرساً، وجعاً، (...) -
<DIV align=left dir=rtl>ذهبوا... وجاء زمن الثورة !</DIV>
11 juin 2011, par طلال سلمانطلال سلمان
I ـ تقرير إلى محمود درويش : ذهبوا... وجاء زمن الثورة ! لم يغب عني طيف محمود درويش يوماً، لكنه يواكبني فيلازمني على مدار الساعة في زمن الانتفاضات التي تتفجر بها الأرض العربية هذه الأيام : لقد انتظرها طويلاً، وطاف بعواصم القرار فجلس إلى « القادة » يكرزون عليه أسباب عجزهم، ثم استمع إلى القلة من انداده المبشرين بالثورة يتلون عليه قصائد الحنين إلى الماضي واليأس من الحاضر وغموض الحلم حول المستقبل. .. ولقد قاوم محمود درويش مرضه بشراسة قل نظيرها، ثم ارتحل حين انطفأت شعلة الأمل التي خرج من دار شقائه يبحث عنها في دار الرجاء، فأضناه البحث حتى قتلته (...) -
<DIV align=left dir=rtl>الشـعب قبـل وبعـد </DIV>
10 juin 2011, par الفضل شلقالفضل شلق
« الشعب يريد إسقاط النظام ». أعلن الناس أنهم شعب، شعب له الإرادة؛ الإرادة أن يسقط النظام؛ أن يسقط النظام على يدهم هم لا على يد قوة أجنبية مهما كانت، أن يسقط كل النظام بمؤسساته لا برئيسه فقط. إعلان الشعب عن نفسه، عن إرادته، يكفي؛ ندركه بالمباشر، وإن لم نعرف كيف نتوقعه. لكن هل كان الشعب شعباً من قبل؟ هل صار شعباً بعد أن لم يكن؟ هل كان مجرد مجتمع قديم، مفوَّت، قدري، اتكالي، معدوم القدرة على أن يريد، وعلى أن يمارس حقه في الاختيار والتواصل، وعلى أن يكون مجتمعاً سياسياً، أي ديموقراطياً؟
قبل الثورة كان بعضنا يخشى السفر غرباً أو شرقاً خارج الأرض (...) -
<DIV align=left dir=rtl>واشنطن والمقاومة : الحرب مستمرة</DIV>
9 juin 2011, par سعد الله مزرعانيسعد الله مزرعاني
لا شيء يغيّر من حقيقة أنّ انتفاضة شعبية عربية غير مسبوقة قد فاجأت العالم العربي، بل العالم، في النصف الأول من العام الجاري. إنّ إبراز تلك السمة لا يعني غياب عناصر أخرى في مشهد الصراع القائم في المنطقة العربية خصوصاً، وفي منطقة الشرق الأوسط عموماً، بل إنّ العناصر « التقليدية » في المشهد العام، هي التي تبقى الأرسخ لتعود فتظهر مجدّداً بمقدار ما يجري استنفاد عامل المفاجأة أو استيعابه.
لا شكّ أنّ الولايات المتحدة الأميركية هي الطرف الأكثر تأثيراً وتقديراً، بشأن مسار الأحداث التي تدور في منطقتنا منذ انهيار الاتحاد السوفياتي. ومنذ 2003، تحوّلت (...) -
<DIV align=left dir=rtl>نكسة العرب... وداعاً </DIV>
6 juin 2011, par خالد صاغيةخالد صاغية
كأنّ المشهد السوريّ ينقصه مزيد من الدماء. أو كأنّ دماءً تسيل هنا يراد لها أن تتستّر على دماء تسيل هناك. كأنّ ما جرى في حماه يومَي الجمعة والسبت لم يُسل ما يكفي من الدموع، فكان لا بدّ من فتح جرح آخر في مجدل شمس.
كأنّ إشراك قَتَلة آخرين، يجعل من القتل أمراً عادياً، جزءاً من الحياة اليوميّة.
كأنّ الاستشهاد على الحدود مع فلسطين المحتلّة يراد له أن يعطي دروساً في القضايا التي يصحّ النضال من أجلها. فالقتل هناك يُسقط شهداء، أمّا الموت في تظاهرة من أجل الكرامة، فلا يستحقّ حتّى الجنازات الآمنة.
كأنّ ثمّة من يريد توجيه بوصلة التحرّكات الشعبيّة، كما (...) -
<DIV align=left dir=rtl>الخوف من الثورات (3)</DIV>
1er juin 2011, par خالد صاغيةخالد صاغية
لم تفاجئ الثورات العربيّة السلطات وحسب، بل المعارضات أيضاً. فقد اندلعت تلك الثورات من أفراد لا « تمون » المعارضات عليهم، ومن مناطق طرفيّة أهملتها المعارضات كما أهملتها الأنظمة. وهذا ما جعل العثور على ناطقين باسم المحتجّين متعذّراً، فصعّب أيّ مفاوضات مع النظام. لكنّ هذا ما جعل أيضاً البدائل من النظام غامضة ومفتوحة على احتمالات متعدّدة. ولعلّ هذا الغموض سبب رئيسيّ في الخوف من المستقبل بعد زوال الأنظمة الحاليّة. وهو خوف عرفت الأنظمة كيف تستغلّه بالتركيز على « الخطر » الإسلامي. إلا أنّ ثمّة من يتجاوز هذه المسألة ليرسم صورة قاتمة عن مستقبل (...)
0 | ... | 10 | 20 | 30 | 40 | 50 | 60 | 70 | 80 | 90 | ... | 190