خالد صاغية
منذ أحداث 11 أيلول، انتشر مصطلح مضلِّل بعض الشيء اسمه الإسلاموفوبيا. وهو مضلِّل إذ قد يُفهَم منه الرُّهاب من الإسلام أو المسلمين، من قبل الدول الغربيّة خصوصاً. غير أنّ الواقع كان يدلّ دائماً على عكس ذلك. ثمّة نوع من الإسلام والمسلمين تُوجَّه الكراهية إليهم، في مقابل نوع آخر تمطر عليه غزلاً. وقد يكون الباحث محمود ممداني أكثر من فصّل هذا التمييز في كتابه الذي « يُقرأ » من عنوانه « مسلم جيّد... مسلم سيّئ ». والمسلم الجيّد، بهذا المعنى، هو المسلم كما تشتهيه الأنظمة ذات الأطماع بالدول ذات الغالبيّة المسلمة. أمّا المسلم السيّئ، فهو ذاك الذي لا تلبّي (...)
Accueil > Focal
Focal
-
<DIV align=left dir=rtl>الخوف من الثورات (2)</DIV>
31 mai 2011, par خالد صاغية -
<DIV align=left dir=rtl>الخوف من الثورات (1)</DIV>
30 mai 2011, par خالد صاغيةخالد صاغية
ثمّة تيّار آخذ بالتوسّع، يبثّ خوفاً من الثورات العربيّة بحجّة أنّها تُبعد الجمهور العربيّ عن فلسطين. كنّا نحسب المسألة مقلوبةً. فالشكوى، عادةً، كانت أنّ الأنظمة العربيّة لا تقوم بواجباتها تجاه فلسطين، وهي تكتفي باستغلال الموضوع الفلسطيني لتقمع شعوبها، فتسوّغ هذا القمع بكونها تقاتل من أجل فلسطين، أو تسوّغه بالتذرّع بالظروف الاستثنائيّة التي فرضها وجود إسرائيل في المنطقة. هكذا استمرّت حالات الطوارئ حتّى لدى دول كانت قد وقّعت اتفاقات سلام مع إسرائيل. بكلام آخر، كان الحريصون على فلسطين يلقون باللوم على الأنظمة، فإذا بهم اليوم يلقون باللوم على الشعوب (...) -
<DIV align=left dir=rtl>إسرائيل الكبرى، أميركا الصغرى ... والثورة العربية</DIV>
27 mai 2011, par الفضل شلقالفضل شلق
ألقى أوباما خطاباً حول المنطقة العربية وثوراتها، ذاكراً ضرورة عودة إسرائيل إلى حدود 1967 (مع تبادل أراض بالتفاوض). زجره نتنياهو، ثم ألقى خطاباً أمام الكونغرس. صفق له الحضور وقوفاً، مرات عدة، كما يفعل البرلمانيون العرب تجاه رئيسهم.
يحتار المرء أيهما رئيس الولايات المتحدة، أوباما أم نتنياهو؟ لم تستطع جريدة « هيرالد تريبيون » الأميركية إلا التعليق بأن خطاب نتنياهو فيه الكثير من مظاهر الشبه بخطاب « حال الأمة » السنوي. تساءل أحد كبار مقدمي برامج الفضائيات الأميركية عن الحكمة من تضامن الكونغرس مع رئيس دولة أجنبية ضد رئيس بلاده.
منذ بضعة أعوام، حين (...) -
<DIV align=left dir=rtl>للعروبة لا لعزمي بشارة</DIV>
25 mai 2011, par بدر الإبراهيمبدر الإبراهيم
بمرارة وحرقة يتحدث عزمي بشارة على الشاشة عن تخوينه في آلة النظام السوري الإعلامية بلسان لبنانيّين. وبعدما كان مناضلاً ومفكراً عربياً، بات صهيونياً ومتآمراً. فجأة فَطِن إعلام النظام لكونه يحمل الجنسية الإسرائيلية، وهو الأمر الذي لم يكن معروفاً لهم قبل شهرين فقط ! حفلة التخوين هذه أظهرت مواجهة حادة بين عروبتين تناقضتا جوهرياً واتفقتا مرحلياً، قبل أن تأتي لحظة تاريخية كان لا بد فيها من بروز ذلك التناقض الجوهري والمبدئي بينهما.
الخط العروبي الذي يتبنّاه عزمي بشارة وتبنّاه جوزف سماحة وآخرون، ينهل من تراث القومية العربية المعروف، لكن مع إعمال (...) -
<DIV align=left dir=rtl>هنا ميدان التحرير</DIV>
23 mai 2011, par خالد صاغيةخالد صاغية
حين بدأت الثورات العربيّة، واجه كثيرون في الشرق والغرب مشكلة مع نظرتهم إلى أنفسهم وإلى الشعوب العربية. فبالنسبة إلى بعض الغربيّين، كانت المسألة محسومة : لا قدرة للشعوب العربيّة على التحرّك. إنّهم ضدّ الديموقراطيّة أصلاً. وحين ضحّينا من أجلهم عبر إرسال آلاف الجنود إلى العراق وأفغانستان لتحريرهما وتحرّر نسائهما، لم يقابلونا بالورود كما توقّعنا، بل أعلنوها مقاومة، وقتلونا بدل أن يشكرونا. للالتفاف على هذه الأحكام المسبقة، حاول البعض الترويج لكتيّبات أميركيّة هامشيّة قيل إنّ توزيعها على نطاق واسع هو ما حقّق الصحوة العربية. أمّا شيخ المستشرقين، برنارد (...) -
<DIV align=left dir=rtl>العقل النقدي والثورة</DIV>
20 mai 2011, par الفضل شلقالفضل شلق
يهان العقل عندما يراد له أن لا يكون نقدياً. يكون العقل نقدياً عندما يكون فردياً لا يستسلم للجماعة، عندما لا يكون مستكيناً، عندما لا يكون مستريحاً، عندما لا يكون ساخراً، عندما لا يضع الوقائع في سياقها، عندما لا يفكك كل رواية للأحداث، عندما يقبل بما يوحى إليه من وسائل الإعلام.
نحتاج للعقل النقدي أكثر من أية فترة أخرى. تمر أمتنا بمرحلة ثورية. الأحداث سريعة. تمطرنا وسائل الإعلام، وهي كثيرة، بالمعلومات. تصلنا المعلومات وكأنها حيادية، يقولون إنها تعكس الوقائع، وكأنها لا تعكس رواية المراسلين، كاشفي المعلومات عن مصائرنا، أو كأنها تعكس حقائق موضوعية لا (...) -
<DIV align=left dir=rtl>العرب كضحايا لبن لادن</DIV>
4 mai 2011, par طلال سلمانطلال سلمان
ليس من موجب لأن يبالغ « الآباء الشرعيون » لأسامة بن لادن في التنصل منه وفي التبرؤ من « إنجازاته » الباهرة التي أساءت وما تزال تسيء إلى العرب في كرامتهم الإنسانية وفي حقوقهم الطبيعية في أرضهم وفي غد أفضل لهم فيها. لم يكن أسامة بن لادن بطلاً عربياً، في أي يوم، بل لعله كان الأشرس في معاداة العرب والأقسى في إلحاق الإهانة والعار بهويتهم القومية وبدينهم الحنيف، والأعنف في تدمير سمعة نضالهم من أجل الخروج من ظلامية عصور القهر الاستعماري ثم من عبودية أنظمة القمع التي كادت تخرجهم من الجغرافيا فضلاً عن التاريخ. إن « الآباء الشرعيين » لأسامة بن لادن، (...) -
<DIV align=left dir=rtl>السفر إلى البرازيل </DIV>
21 avril 2011, par خالد صاغيةخالد صاغية
شيء منّي لا يزال هناك. في أرض تلك الدار في حمص القديمة. شجرة الكبّاد، وشجرة الزيتون، والأعشاب النابتة بخجل في زوايا المربّعات الحجريّة. هناك حيث لا أبواب تفصل الجيران بعضهم عن بعض، بل مجرّد فتحات في الجدران. هناك حيث الدرّاجات الهوائية المتهالكة هي وسيلة النقل وسط الطرقات التي لا تكاد تتّسع للسيارات الحديثة. وهناك حيث يسير الأطفال حفاةً يحملون بفرح عصيراً برتقالياً عُبّئ داخل أكياس من النايلون.
كنّا نسمّيه « بيت العمّات » حيث يقيم أقارب. وفي بيت العمّات، لم يكن ثمّة مكان لغير الحبّ الذي لا يمكن اختباره تماماً لمن لا يعرف حمص وهواء حمص. غالباً (...) -
Les absents/présents
17 avril 2011, par طلال سلمانAucun autre peuple n’a été acculé à un choix pareil : annulez votre identité et vous serez reconnus en tant que réfugiés ; oubliez la couleur de vos yeux et de votre teint ; oubliez vos pères et vos ancêtres ; oubliez votre terre que vous évoquez comme votre Patrie et vous serez gratifiés d’une carte de réfugié et d’un peu de riz, de sucre, de farine.
Les juifs, qui nous ont remplacé dans notre patrie, portaient l’identité des pays où ils vivaient et mouraient, et lorsqu’ils ont décidé – avec le soutien du (...) -
Agression contre le cinéma St Michel à Paris
Communiqué de Claude Gérard, Directeur du Cinéma Espace Saint-Michel
4 avril 2011, par La Rédaction« Dimanche 3 avril à 17h l’Espace Saint-Michel a été victime d’une agression.
Une vingtaine d’individus a tenté de pénétrer dans la salle où commençait la séance du film « Gazastrophe, Palestine » en blessant le projectionniste qui les en empéchait et après avoir laché et collé dans le hall du cinéma une avalanche de tracts nous assimilant à des « Antisémites »
Ce film documentaire de Samir Abdallah et Khéridine Mabrouk, qui est à l’affiche depuis le 16 mars, n’a rien d’antisémite et il aurait d’ailleurs été (...)
0 | ... | 20 | 30 | 40 | 50 | 60 | 70 | 80 | 90 | 100 | ... | 190