C’est Zhou En-Laï qui, lorsque qu’on lui demanda un jour quel bilan il tirait de la Révolution française, avait répondu : « il est encore trop tôt »…
Voilà qui vaut certainement pour les dites « révolutions arabes ». Il est néanmoins permis de faire certains constats, de poser certaines questions. Sur les évènements eux-mêmes comme sur notre façon de les voir.
Révolutions arabes, Printemps arabe… Ce n’est pas le lieu d’entamer des débats sémantiques, quant à savoir si le terme de révolution – passablement (...)
Accueil > Etudes et Analyses
Etudes et Analyses
-
"Printemps" arabes ? Hivers islamiques ?
5 janvier 2012, par Paul Delmotte -
La révolution continue
4 janvier 2012, par Gilbert AchcarTandis que des voix s’élevaient de la droite et d’une partie de la gauche pour annoncer la fin du « Printemps arabe » et pour demander aux masses rebelles de rentrer à la maison, les événements des derniers jours ont abondamment démontré la poursuite et la vitalité du processus révolutionnaire dont l’étincelle a éclaté en Tunisie à la fin de l’année dernière. Ce processus connaît même un regain de vigueur avec une nouvelle impulsion, qui sera suivie d’autres sans aucun doute au cours des prochaines années. (...)
-
Adonis : « Il n’y a pas eu de révolution arabe »
30 septembre 2011, par La RédactionÀ mille lieues de l’optimisme ambiant sur les avancées politiques du monde arabe, le grand poète d’origine syrienne explique que le « printemps arabe » n’a entraîné que des changements de façade. Si des têtes sont tombées, les structures du pouvoir restent intactes.
D’origine syrienne et de nationalité libanaise, Adonis est considéré comme l’un des plus grands auteurs arabes vivants. Théoricien du poème en prose, il a profondément renouvelé la littérature arabe contemporaine et vient de se voir décerner le (...) -
<DIV align=left dir=rtl>الثورة مسألة بقاء المجتمع</DIV>
26 août 2011, par الفضل شلقالفضل شلق
تطيح الثورة بالتوازنات السياسية والاجتماعية؛ يجد كثيرون في أذى السلم الاجتماعي أن لديهم ما يقولونه، وأن على السلطة وزبانيتها أن يسمعوا. تطفو على السطح حركات جديدة لم تكن مسموعة من قبل. نجد جماعات كانت مرذولة أو مغضوباً عليها، تحتل الصدارة في التشاور أو المفاوضات التي تحدث حتى أعلى المستويات.
تفتح الثورة الباب على احتمالات جديدة. كل احتمال جديد يساهم بالإطاحة بالتوازنات القائمة. يصير مطلب الحوار وارداً قبوله عند السلطة. يبقى مناورة إن لم يستمر الضغط على السلطة. لا تتجلى إرادة الشعب إلا في الشارع ومن خلال حركات الاحتجاج والضغط على السلطة.
في (...) -
<DIV align=left dir=rtl>الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يقترب من إحدى لحظاته الحاسمة : نتنياهو يدرس إلغاء اتفاق أوسلو ... والسلطة تحلّ نفسها </DIV>
27 juillet 2011, par La Rédactionتشير معطيات الصراع الدبلوماسي الإسرائيلي - الفلسطيني الراهن كافة إلى حقيقة واحدة : اتفاق أوسلو مات ولم يبق سوى إعلان موعد الجنازة. ومن المؤكد أن هذا الاتفاق بقي في غرفة الإنعاش الدولية منذ انتفاضة الأقصى من دون إحراز أي تقدم فعلي. ولا أدل على موت هذا الاتفاق، سريريا على الأقل، من توجه السلطة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة طالبة الاعتراف بالدولة الفلسطينية ودراسة إسرائيل أمر إلغاء الاتفاق ردا على ذلك. وقد كشفت صحيفة « هآرتس »، أمس، النقاب عن واقع أن فريقا برئاسة مستشار الأمن القومي الإسرائيلي يعقوب عميدرور يفحص هذه الأيام إمكان إلغاء اتفاقات أوسلو. وبحسب (...)
-
<DIV align=left dir=rtl>الناصرية في لبنان... بعد غياب « القائد » (2)</DIV>
26 juillet 2011, par نبيل المقدمنبيل المقدم
شكلت نهاية الستينيات ومطلع السبعينيات محطة بارزة في حياة الأحزاب العقائدية في لبنان وبرز، كما يقول بعض الباحثين، الفصل الواضح بين أحزاب اليمين واليسار. وفي خضم ذلك النهوض الوطني والقومي، نجح الناصريون في انتخابات العام 1972 في إيصال الشاب الناصري المغمور نجاح واكيم إلى مجلس النواب في مواجهة السياسي الأرثوذكسي البيروتي المخضرم نسيم مجدلاني. ولكن وبالرغم من تمسك الناصريين بهويتهم السياسية بعد وفاة زعيمهم جمال عبد الناصر، إلا أن غيابه كدينامو تاريخي لهذه الحركة، أفقدها حيويتها وبريقها. يقول معن بشور انه بعد غياب عبد الناصر هبت رياح مضادة في (...) -
<DIV align=left dir=rtl>الناصرية في لبنان... بعد غياب « القائد » (1)</DIV>
24 juillet 2011, par نبيل المقدمنبيل المقدم
بدأ التيار الناصري في لبنان يتكون اثر ثورة يوليو 1952، وتصاعدت شعبيته بعد العدوان الثلاثي في العام 1956. ونشأت تنظيمات ناصرية محلية وتبنت أحزاب عروبية لبنانية الشعارات الناصرية مثل « حزب النجادة ». واكبت الجماهير الناصرية في لبنان الزعيم عبد الناصر، فنزلت الى الشارع بأعداد غفيرة تؤيد تصديه للعدوان الثلاثي. وحمل الناصريون السلاح في العام 1958 ضد حلف بغداد الى جانب احزاب قومية ويسارية مؤيدة للخط الناصري ولمشروع الجمهورية العربية المتحدة بين مصر وسوريا ويشهد على ذلك الجموع الشعبية التي زحفت الى دمشق لملاقاة عبد الناصر اثناء زيارته الى دمشق في (...) -
<DIV align=left dir=rtl>أقليات وأكثريات </DIV>
23 juillet 2011, par الفضل شلقالفضل شلق
لا بد من الذكر، بداية، أن أي مشروع للأمة يكون غير مقبول إذا لم يكن مشروعاً لأمة مفتوحة، من دون نقصان، بما في ذلك حق الاستقلال الذاتي وحتى الانفصال. يجب أن يكون الانتماء للأمة التزاماً اختيارياً لا إلزاماً جبرياً.
ينطلق مطلب الانفصال من مظلومية. حقاً، خلال تاريخنا الحديث ظُلمت الأقليات الدينية والإثنية (الطائفية والقومية)، لكن الظلم حدث على يد دول، لم يكن للأكثرية إرادة في إنشائها. لم تعطَ الأكثرية حرية الاختيار في إنشاء أية من الدول العربية حتى الدول التي تعتبر تاريخية وقديمة مثل المغرب ومصر. أنشئت هذه الدول أثر الحرب العالمية الأولى؛ جميعها (...) -
<DIV align=left dir=rtl>حق الجماهير بين سندان الأنظمة ومطرقة الهجمة الأميركية</DIV>
22 juillet 2011, par خالد حدادةخالد حدادة
شهدت الأيام الماضية تطورات كبيرة في الشكل والمضمون، في كل العالم العربي وفي ما يخص كل الحراك الثوري العربي، ما هو مشترك فيه، هو اشتداد حدة الصراع في مضمونه السياسي، كما في مضمونه الأمني، بين حركة الجماهير العربية ذات الطابع الثوري التي تستهدف تثبيت حقوق الجماهير العربية بالحرية والكرامة والديموقراطية والعدالة الاجتماعية، وبين الهجوم المضاد الذي تقوده الولايات المتحدة وحلفاؤها في أوروبا والأنظمة الإقليمية والعربية وفي الداخل العربي من قبل قوى سياسية مختلفة التلاوين، لم تكن أساساًً في صلب تحرك الشباب العربي والتحق قسم منها فيه متأخراً لمحاولة (...) -
<DIV align=left dir=rtl>لبنان ونظامه المعادي لشعبه في مواجهة الانتفاضات العربية</DIV>
18 juillet 2011, par طلال سلمانطلال سلمان
وحدها الطبقة السياسية في لبنان تتابع لعبتها مدمرة الوطن والدولة، معتبرة أنها محصنة ضد مناخ الانتفاضات التي تزلزل أنظمة عاتية في مختلف أنحاء الوطن العربي، مشرقاً ومغرباً، لا يمكن أن يطالها أو يتهددها بالسقوط، طالما هي محصنة بالطائفية قاتلة الثورات ومانعة التغيير وناسفة مشاريع إصلاح النظام. وبينما تسقط الانتفاضات « أباطرة » و« حكاماً أبديين » وتتهدد بالسقوط من كانوا يعتبرون أنفسهم محصنين ضد التغيير، فإن الطبقة السياسية المحلية تندفع عكس التيار لاجئة إلى قلعتها الحصينة، الطائفية، واشتقاقها الأردأ والأعظم قدرة على تدمير المناخ الوحدوي الداخلي : (...)