الفضل شلق
منذ ارتفع سعر النفط ارتفاعاً عالياً في بداية السبعينيات، استقر أمر الاستبداد العربي في قمة غير مسبوقة. ليس صدفة أن وجود العديد من الحكام العرب أربعين عاماً في الحكم، يتزامن مع الطفرة النفطية. طبعاً، الاستبداد موجود قبل هؤلاء الحكام، والاستبداد موجود معهم أيضاً؛ لكن الاستنقاع العربي حصل في هذه الفترة، إذ صارت غلبة الأنظمة على مجتمعاتها كاملة؛ وكان ذلك بفضل النفط وثرواته التي جرى إنفاقها في البلدان المنتجة، وفي البلدان غير المنتجة، من أجل تثبيت الأنظمة وتدعيم الاستبداد.
كان الركود في مستنقع الاستبداد كاملاً. ولذلك سمي استنقاعاً، لم تحركه سوى موجات (...)
Accueil > Etudes et Analyses
Etudes et Analyses
-
<DIV align=left dir=rtl>الإيراد السياسي ـ الاجتماعي للنفط</DIV>
15 juillet 2011, par الفضل شلق -
<DIV align=left dir=rtl>أبعد من النظام، وأوسع من السياسة</DIV>
13 juillet 2011, par ادونيسادونيس
(رسالة مفتوحة إلى المعارضة حول التغيير في سوريا، وبخاصة تغيير الدستور)
ـ 1 ـ لماذا لم ننجح نحن العرب، حتى اليوم في بناء مجتمع مدني، تكون فيه المواطنة أساس الانتماء، بديلاً من الدين (أو المذهب) ومن القبيلة (أو العشيرة والعائلة)؟ فالحق أن ما نطلق عليه اسم « مجتمع »، ليس إلا « تجمعات » من عناصر متناقضة تتعايش في مكان واحد، يُطلق عليه اسم « وطن ». وليست السلطة هنا إلا « نظاماً » للغلبة والتسلط في حلف « يجمع » بين مصالح المتسلطين. والصراع السياسي هنا، هو أيضاً، صراع لتغيير السلطة، وليس صراعاً لبناء مجتمع جديد. وهكذا كانت السلطة في المجتمعات العربية (...) -
<DIV align=left dir=rtl>برعاية الجنرال برنار هنري ليفي والحاخام برنار كوشنير
البحث عن سوريا وفلسطين والمقاومة في مؤتمر باريس الصهيوني</DIV>
7 juillet 2011, par نصري الصايغنصري الصايغ
I ـ المفترسون.. على الأبواب
من هم حكام العالم؟ من هم أسياده؟
الكاتب السويسري جان زيغلر، بحث عنهم، ووجدهم. كتابه، « أسياد العالم الجدد »، يشكل مضبطة اتهام كاملة، لجنرالات البنك الدولي، وخبراء الكارتلات الصناعية، ومدراء المؤسسات المالية، الذين يقودون السياسيين ويدفعون الجيوش، لانزال الكوارث بشعوب العالم الثالث، التي تعتبر استثماراً مجزياً للدول الرأسمالية، صاحبة عقيدة السوق الاستبدادية.
وأسياد العالم الجدد وحكامه، هم « المفترسون ». يسميهم زيغلر بأسمائهم، ويصف مآثرهم الاجرامية، ويدقق في رواتبهم الخيالية، ويصنفهم في خانات، غالبا ما تفصح عن (...) -
<DIV align=left dir=rtl>الطائفية : عمالة بأجر رخيص </DIV>
1er juillet 2011, par الفضل شلقالفضل شلق
هل يعلم الذين يخدمون طوائفهم أنهم يخدمون طبقة، وأن الطبقة عابرة للطوائف، وأنها تقسم العمل بين الطوائف من أجل تمكين نفسها من الاستغلال والنهب والإفساد بأشكال قانونية تحت مظلة القانون، وبفضل القانون وقوى الأمن والقضاء، والبيروقراطية التي تطبّق القانون؟ هل يعلم أبناء الطائفة أنهم خدم للطبقة، وأن الطبقة لا تستغلهم وتنهبهم وحسب، بل تستعبدهم أيضاً، لأنها تستطيع بواسطة العصبية الطائفية أن تقيّدهم بالسلاسل، سلاسل الخوف والحقد والكراهية؟ هل يعلم أبناء الطائفة من الفقراء والذين لا يملكون، والذين يملكون القليل، أنهم عبيد للطبقة وليسوا أبناءً أحراراً للطائفة؟ (...) -
<DIV align=left dir=rtl>مـأزق مثقفـين لا مـأزق ثقافـة</DIV>
24 juin 2011, par الفضل شلقالفضل شلق
بين المثقف ونصف المثقف فرق كبير. كي لا يصير المثقف تمثالاً، عليه أن يعرف، ويعرف كيف يعرف؛ أي أن لا يوظف ثقافته، أي لا يوظف معرفته، في الجانب الخاطئ من التاريخ، في الجانب المعادي للمجتمع وحركة الناس في سبيل التحرر؛ هذا على الأقل. كثيراً ما يوظف المثقف معرفته لغير صالح الناس وحركة التاريخ والمجتمع؛ يختار الموقع الخاطئ في الجغرافيا وحركة الكون، ويغلف ذلك بتعابير الموضة الثقافية؛ يضع الحداثة في مقابل الثورة، يوظف الحداثة كنقيض للثورة. فكأن الحداثة يصنعها شيء آخر غير الثورة.
يستطيع المثقف أن يتحدث بلغة ما ويحتقر شعوبها، الشعوب التي تتكلم هذه اللغة؛ (...) -
<DIV align=left dir=rtl>نـفـــط واحــد مـذهـب واحــد حـــزب واحــد</DIV>
17 juin 2011, par الفضل شلقالفضل شلق
عندما تدور الدولة حول نفسها، تتحول إلى سلطة، مجرد سلطة لا يهمها إلا البقاء والحفاظ على الموقع. الدولة ليست حدوداً، ورقعة جغرافية وحسب؛ هي أيضاً قضية، قضية الشعب الذي يسكنها. المنظومة الحاكمة العربية أفقدت الشعب العربي قضيته، حولته إلى مجرد كائنات فاقدة المعنى والمغزى، كائنات فاقدة معنى الحياة، وهدف الحياة، وروح الحياة؛ حولت الشعب إلى أمعات تمشي على الأرض كالديدان، تزحف خوفاً من أن يلاحظها أحد. العائد إلى بيته يتلطى بالجدران كي لا يراه الرقيب فيظن أنه يفعل شيئاً مريباً.
تتشكل المنظومة العربية لا من دول لديها ما تقوله وتفعله، بل من أنظمة ليس لديها (...) -
<DIV align=left dir=rtl>لماذا انتصرت ثورات وتعثّرت أخرى</DIV>
25 mai 2011, par مصطفى بسيونيمصطفى بسيوني
قبل انقضاء شهر واحد من بداية الاحتجاجات التي أطلقها استشهاد محمد البوعزيزي في تونس، كان زين العابدين بن علي يلوذ بالفرار معلناً استسلامه أمام الثورة التونسية. الثورة المصرية كانت أسرع في الحسم، فلم يستغرق مبارك سوى ثمانية عشر يوماً، ترك بعدها العرش الذي جلس عليه ثلاثين عاماً. الحسم السريع للثورتين التونسية والمصرية فتح أبواب الأمل للشعوب في المنطقة للتحرك، محاولة إزاحة رموز الاستبداد والحكام الجاثمين. فانطلقت الثورات في ليبيا واليمن والبحرين وسوريا. ولكن ما حُسم سريعاً في تونس ومصر، بدأ يتعثّر في باقي البلدان التي اشتعلت بالثورات. فقد مرّ شهر (...) -
<DIV align=left dir=rtl>الأمبراطور أوباما ضدّ الشعوب العربية</DIV>
24 mai 2011, par جوزيف مسعدجوزيف مسعد
في عام ١٩٦٠، ألقى رئيس الوزراء البريطاني هارولد ماكميلان خطاباً تاريخياً بعنوان « رياح التغيير »، ألقاه في آكرا أولاً ثم في كيب تاون، معلناً نهاية الاستعمار البريطاني في القارة الأفريقية، ومحذّراً نظام جنوب أفريقيا من مغبة ممارسة سياسات الفصل العنصري. أما في عام ٢٠١١، فقد قرّر الرئيس الأميركي باراك أوباما أن يختلف معه. فبينما استخدم أوباما عنواناً مماثلاً لخطابه، مشيراً إلى الرياح التي تهب على العالم العربي عبر انتفاضاته ضد الطغيان، أوضح خطابه أن هذه الرياح لم تهبّ على مدينة واشنطن بعد، وربما لن تهب عليها أبداً. وقد عبّر خطاب أوباما الثاني عن (...) -
<DIV align=left dir=rtl>مستقبل الانتفاضات العربيّة</DIV>
20 mai 2011, par جوزيف مسعدجوزيف مسعد
ثمة شبحٌ يخيّم على العالم العربي ـــــ شبح الثورة الديموقراطية. ملوك وسلاطين، أمراء ورؤساء، نيوليبراليون وصهاينة، لقد دخلت كل سلطات العالم العربي البائدة في تحالف مقدّس بعضها مع بعض، ومعها الولايات المتحدة لطرد هذا الشبح.
وبينما كان ماركس وإنجلز قد استخدما كلمات مشابهة في عام ١٨٤٨ في البيان الشيوعي لوصف الأنظمة الأوروبية والثورات الشيوعية الوشيكة التي هُزمت في أوروبا القرن التاسع عشر والعشرين، ثمة أمل عربي كبير في أن تنطبق هذه الكلمات بنجاح أكبر على الانتفاضات العربية الديموقراطية الجارية. ففي الحالة الأوروبية، اضطر ماركس إلى أن يكتب كتاب (...) -
La Palestine et les révolutions arabes
17 mai 2011, par Pierre StambulL’ancien président Bush avait décrété la « guerre du bien contre le mal ». Dans ce cadre, tout ce qui était arabe et musulman représentait le terrorisme et une menace contre la civilisation (occidentale, ça va de soi). Cette politique s’accompagnait de la criminalisation systématique des musulmans vivant en Occident.
Le mythe du « bon Arabe »
Les révoltes du monde arabe balaient ces stéréotypes racistes et frappent toutes les formes de régime : déjà, les dictatures mafieuses sont partiellement tombées en (...)