< !DOCTYPE HTML PUBLIC "-//W3C//DTD HTML 4.0 Transitional//EN"> Dans les bouleversements qui secouent les sociétés du monde arabe, la question communautaire constitue l’une des questions majeures. L’avenir dépendra en grande partie de la capacité à inventer un nouveau contrat social et constitutionnel fondé sur la prééminence, dans l’espace public, du statut de citoyen, par la transcendance des appartenances et des identités héritées de l’histoire régionale, sans pour autant les nier, (...)
Accueil > Etudes et Analyses
Etudes et Analyses
-
Multiples visages des chrétiens d’Orient
12 mai 2011, par Rudolf El-Kareh -
<DIV align=left dir=rtl>الثورة : وعي بالحرية</DIV>
9 mai 2011, par يوسف سلامةيوسف سلامة
عرّف هيغل التاريخ ذات مرة بأنه (تاريخ الوعي بالحرية). ولم يكن محقاً في هذا التعريف فحسب، لكنه كان محقاً أيضاً عندما انتبه الى أن الحرية في الشرق القديم أمر ينفرد به الحاكم الذي هو ظل الله على الأرض بصورة أو بأخرى. لا بل إن الحاكم في هذا الشرق قد اكتسب رويداً رويداً- إلى جانب تفرده بتملك الحرية من دون الرعية - كل صفات الإله السماوي من القدرة والمعرفة والسلطان الشامل، ما جعله يسمح لنفسه بأن يشغل مكانة فوق مستوى البشر، ما جعل نقده، بل مراجعته، أمراً لا ينسجم ومعايير السلطنة والقوة.
ولو راجعنا تاريخ شرقنا العربي، لوجدنا أن حكامه، في الغالب الأعم (...) -
<DIV align=left dir=rtl>بن لادن : قتلت الإمبراطورية ربيبها</DIV>
7 mai 2011, par الفضل شلقالفضل شلق
أخيراً ثأر الأميركيون. قتلوا بن لادن. هلّل الجمهور الأميركي في نيويورك وفي غيرها عند وصول النبأ السعيد. علمونا من قبل أن الثأر عمل شرقي متأخر لقبائل عاجزة عن ممارسة السياسة، بحاجة إلى من يرشدها ويدربها حتى تستطيع الارتقاء إلى المستوى الإنساني، لتصير قادرة على حكم نفسها بنفسها وتقرير مصيرها وممارسة حق اختيار الاستقلال. ثم نكتشف أن ثأرهم غير ثأرنا. الثأر لديهم مبرر حسب شروط يقررونها هم. كونية القيم الغربية تحتم كونية الشروط للثأر. عالم كوني لا مكان فيه للخصوصيات. إلا مراسم الدفن الإسلامي في البحر. لم نسمع في الماضي أن المسلمين يدفنون في البحر. لعل (...) -
<DIV align=left dir=rtl>الحاجة إلى يسار عربي جديد
وإلى برنامج واقعي وراهن للتغيير</DIV>
6 mai 2011, par كريم مروةكريم مروة
أثار كتابي "نحو نهضة جديدة لليسار في العالم العربي" الصادر عن دار الساقي في بيروت نقاشات واسعة من قبل عدد من مثقفي اليسار العربي من لبنان ومصر وفلسطين وتونس وسوريا والعراق (37 مثقفاً). جمع هذه النقاشات مركز البحوث العربية الأفريقية في كتاب صدر عن مكتبة جزيرة الورد في القاهرة بعنوان "حوارات مع أطروحات كريم مروة نحو نهوض جديد لليسار في العالم العربي". وتضمن الكتاب تعقيباً مسهباً من قبلي على تلك النقاشات. وأقدم هنا مقتطفات من هذا التعقيب.
يهمني، وأنا أدخل في النقاش مع أصدقائي من المثقفين اليساريين العرب حول مواقفه من أفكاري التي تضمنها كتابي بأنني (...) -
Palestine : espoir et vigilance
4 mai 2011, par Pierre StambulLes « révolutions » du monde arabe ont atteint la Palestine. La division de la Palestine qui n’a pas d’Etat mais qui a deux gouvernements rivaux a toujours été une grande victoire de l’occupant. Cette division est probablement terminée par le double effet des changements intervenus dans le monde arabe (notamment en Egypte) et de la volonté d’unité du peuple palestinien. Les accords entre le Hamas et le Fatah et l’ouverture de la frontière de Rafah entre l’Egypte et Gaza ouvrent une nouvelle période. Il (...)
-
<DIV align=left dir=rtl>النفط والثورة والشأن الديني</DIV>
29 avril 2011, par الفضل شلقالفضل شلق
مع تكاثر النفط إنتاجاً واحتياطاً، تعاظم دور إيديولوجيا النفط. صادف أن كان لدولة النفط الكبرى أمير وشيخ. تبع الأمير لأسياد النفط العالميين، وتبع الشيخ للأمير. صار الاثنان أشبه بموظفين يديران شؤون النفط لمصلحة الإمبراطورية والشركات التي تسيطر على النفط. الشيخ والأمير عرب، لدولتهما عضوية في الجامعة العربية. أخضعا الأمة للنفط؛ صارت الأمة ملحقة بالنفط. صودرت الإيديولوجيات الكبرى، من الإسلامية والقومية والماركسية، لمصلحة النفط. قرر النفط الخطوط العامة لما يجري في الوطن العربي، ثبّت الأنظمة في وجه شعوبها، جعل الاستبداد قاعدة الحكم في كل بلد عربي؛ وهو (...) -
<DIV align=left dir=rtl>الدولة الديموقراطية قبل المدنية أو الدينية</DIV>
19 avril 2011, par فهمي هويديفهمي هويدي
أرأيت كيف استدرج الناس في مصر إلى الجدل حول المفاضلة بين الدولة المدنية والدولة الدينية، في حين أننا لم نخط خطوة تذكر باتجاه تأسيس الدولة الديموقراطية.(1)هي « موضة » الموسم إن شئت الدقة، أن يتنافس نفر من المثقفين على مديح الدولة المدنية وهجاء الدولة الدينية وأن تروج وسائل الإعلام لذلك الجدل، الأمر الذي دفع كثيرين إلى الركض وراءهم ومحاولة الترجيح بين الكفتين، لذلك لم يكن غريبا أن تتعدد الندوات، التي تعقد لهذا الغرض، وكنت واحدا من « ضحايا » هذه الموضة، حيث لم يتسع وقتي هذا الشهر لأكثر من المشاركة في ندوتين، إحداهما في كلية الهندسة بجامعة القاهرة، (...) -
<DIV align=left dir=rtl>الشعب يريد ... رقمنة الثورة والالتحاق بحداثة القرن الـ 21</DIV>
17 avril 2011, par غسان مرادغسان مراد * جرى الحديث كثيراً وطويلاً عن الثورة الرقمية Digital Revolution، فهل تؤدي التغييرات الضخمة في الوطن العربي لإطلاق الحديث عن « رقمنة الثورة » Digitization of the Revolution؟ وإذا كان لا بد من التنويه بأن الاقتصاد هو سياسة (مع بعض التحفّظ عن هذه الفكرة)، فلا بد من الإشارة أيضاً إلى ان التقنيات الإلكترونية أدخلت الناس إلى مجتمع المعرفة المتبادلة من بابه العريض. لا تنحصر مسألة المعلوماتية وتقنياتها بقضايا البنية الإلكترونية التحتية أو الوسائل التكنولوجية المختلفة، بل إنها مسألة اجتماعية، ثقافية وسياسية. ومثلما مثّلت المياة والطاقة مفاتيح (...)
-
<DIV align=left dir=rtl>اليسار و« التدخل الإنــساني » في ليبيا
مهمّات المعادين للإمبريالية</DIV>
8 avril 2011, par Gilbert Achcarجيلبير أشقر
منذ فرض مجلس الأمن حظراً جوياً على ليبيا، وبدء قصف حلف شمال الأطلسي لقوات القذافي، تتعالى الأصوات، اليسارية خصوصاً، الرافضة رفضاً قاطعاً لأيّ تدخل أجنبي في البلاد. ويقول هؤلاء إنّه لا وجود لتدخل إنساني، كما يبرّر الغرب، فالدول الاستعمارية مدفوعة بمصالحها من أجل التدخل في ليبيا، وإلّا لكانت تدخلت في أماكن أخرى في الشرق الأوسط، حيث يحتاج الشعب المنتفض إلى مساعدتها فعلياً، لكن برزت أصوات، من اليسار الأميركي والأوروبي، تبرّر التدخل الإنساني، وأخرى تدعو إلى تسليح الثوار من جانب الغرب. يحاجج هؤلاء بأنّه لولا التدخل الغربي لأبيد الشعب الليبي بأكمله، (...) -
<DIV align=left dir=rtl>فلسطين في قلب الثورة العربية... أين شبابها؟</DIV>
6 avril 2011, par صلاح صلاحصلاح صلاح
سؤال يتردد كثيرا في المؤتمرات والندوات والجلسات الخاصة : ما تأثير هذه الثورات الشعبية التي تجتاح الوطن العربي، وتحدث تغييرات هائلة وتسقط أنظمة بطريقة غير مسبوقة على الوضع الفلسطيني؟ زخم هذا السؤال المطروح بشدة يأتي من كون قضية فلسطين هي قضية العرب المركزية، وأي تغيير يحدث في الدول العربية سلبا أو ايجابا، ينعكس رأسا على المسار الفلسطيني، خاصة بعد عام 1982، حيث أصبحت م.ت.ف جزءاً من النظام العربي الرسمي وانخرطت معه عام 1991 بلعبة الرهان على امكانية الوصول الى حل سياسي مع الكيان الصهيوني، ادت الى اتفاق اوسلو المأساه، عام 93، وتكرس هذا النهج (...)